responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه المؤلف : الشعراني، أبو الحسن    الجزء : 0  صفحة : 7

احكام النجوم على نحو ما كانت العلماء تؤلّف كتبها في شرح ما يحتاجون اليه في كتبهم، و تقديم ما ينبغى أن يقدّم، و تأخير ما ينبغي أن يؤخر ...».

و مثل ما صنّف فرفوريوس الصوري كتاب ايساغوجى في المدخل الى الكتب المنطقية كما فى الفهرست لابن النديم حيث قال: «... و له من الكتب كتاب ايساغوجى في المدخل الى الكتب المنطقية، كتاب المدخل الى القياسات الحملية نقل ابي عثمان الدمشقي ...» (ط مصر- ص 354).

و ذكر المورخ القفطي الشيباني في تاريخه أن فرفوريوس كان بعد زمن جالينوس، و لمّا صعب على أهل زمانه معرفة كلام ارسطوطاليس شكوا اليه ذلك من الأماكن النازحة عنه و ذكروا سبب الخلل الداخل عليهم، ففهم ذلك و قال: كلام الحكيم يحتاج الى مقدمة قصر عن فهما طلبة زماننا لفساد أذهانهم، و شرع في تصنيف كتاب ايساغوجى فأخذ عنه و اضيف إلى كتب ارسطوطاليس و جعل أولا لها و سار مسير الشمس الى يومنا هذا (تاريخ الحكماء للقفطى- ط برلين- ص 256).

و قال الديلمى فى محبوب القلوب: له- اى لفرفوريوس نباهة في الفلسفة (ص 151- ط 1). و له كتاب في العقل و المعقول كما في الفهرست لابن النديم (ص 354 ط مصر). و قال الشيخ الرئيس في الفصل العاشر من النمط السابع من الاشارات: «و كان لهم رجل يعرف بفرفوريوس عمل في العقل و المعقولات كتابا يثنى عليه المشاءون ...» و قال المحقق الطوسى في الشرح: و فرفوريوس هذا هو صاحب ايساغوجي.

غرضنا من تعريف الرجل- أعني فرفوريوس الفيلسوف النبيه من تلك المصادر هو إراءة نموذج في ما نحن بصدد بيانه من أن تدوين المدخل إلى علم أو صنعة أنما يليق بمن هو متضلّع في ذلك العلم و خرّيت في‌

اسم الکتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه المؤلف : الشعراني، أبو الحسن    الجزء : 0  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست