responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 97

أيضا، و فى هذه السنة ولد الحسن بن على- رضى اللّه عنهما [1] و فيها حرّمت الخمر، و قيل: فى السنة الرابعة [2].

و فى السنة الرابعة:

غزوة بن النضير [3] فى ربيع الأول، ثم غزوة بدر الصغرى‌ [4] فى ذى القعدة،

ثم غزوة ذات الرقاع فى المحرم‌ [5]، و فى هذه الغزوة صلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) صلاة الخوف‌ [6].


- و الدرر لابن عبد البر ص 158، و تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى ص 56، و نهاية الأرب للنويرى 17/ 127، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 166.

[1] قال ابن عبد البر فى كتابه الاستيعاب على هامش الإصابة 2/ 128- 129: ولدته فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، هذا أصح ما قيل فى ذلك.

و قال ابن حجر العسقلانى فى كتابه الإصابة 2/ 152: ولد فى نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، قاله ابن سعد و ابن البرقى و غير واحد و قيل فى شعبان منها، و قيل: ولد سنة أربع، و قيل: خمس و الأول أثبت.

[2] انظر فى ذلك جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 213، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 193.

[3] انظر خبر هذه الغزوة فى: السيرة النبوية لابن إسحاق 2/ 46، و المغازى للواقدى 1/ 280، و السيرة النبوية لابن هشام 3/ 191، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 40، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 220، و الدرر لابن عبد البر ص 164 و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 193

[4] ذكرها أهل السير بغزوة بدر الثالثة، و باسم بدر الآخرة، و باسم بدر الموعد، و قد ذكرها بالتفصيل المغازى للواقدى 1/ 384، و السيرة النبوية لابن هشام 3/ 221 و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 42، و الدرر لابن عبد البر ص 168، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 223.

[5] سميت هذه الغزوة بذات الرقاع لأن المسلمين نقبت أقدامهم، و كانوا يلفون عليها الخرق، و قيل: لأنهم رفعوا راياتهم فيها، و قيل: ذات الرقاع شجرة بذلك الموضع تدعى بذات الرقاع.

و قيل: بل الجبل الّذي نزلوا عليه، كانت أرضه ذات ألوان من حمرة و صفرة و سواد، فسموا غزواتهم ذات الرقاع، أنظر خبرها فى المغازى للواقدى 1/ 295، و السيرة النبوية لابن هشام 3/ 214، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 243، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 222، و الدرر لابن عبد البر ص 166، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 188.

[6] انظر السيرة النبوية لابن هشام 3/ 215، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 43، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 189، و قد ورد فيها روايات مختلفة، فقيل: صلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) صلاة الخوف بطائفة ركعتين، ثم سلم و طائفة مقبلون على العدو، و جاءوا فصلى بهم ركعتين أخريين ثم سلم. و عن ابن عمر قال: يقوم الإمام و تقوم معه طائفة و طائفة مما يلى عدوهم فيركع بهم الإمام، و يسجد بهم، ثم يتأخرون فيكونون مما يلى العدو و يتقدم الآخرون، فيركع بهم الإمام ركعة، و صلوا بأنفسهم ركعة ركعة.

اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست