و فى السنة الثالثة:

غزوة غطفان إلى نجد [1]، و هى غزوة أنماط، و هى ذو أمر [2] فى شهر ربيع الأول‌ [3].

ثم غزوة بنى سليم بحران‌ [4] فى جمادى الآخرة [5]، ثم غزوة أحد يوم السبت لسبع خلت من شوال، تعبأ فيها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) للقتال، و هو فى سبعمائة رجل، و المشركون ثلاثة آلاف رجل، فيهم سبعمائة دارع، و معهم مائتا فرس، و ثلاثة آلاف بعير، و قيل:

كان مع المسلمين خمسون فرسا. و استشهد فيها من المسلمين [ص/ 34] سبعون- رضى اللّه عنهم- و قتل من الكفار اثنان و عشرون رجلا [6]، ثم غزوة حمراء الأسد [7] فى شوال‌

[1] تسمى فى بعض الكتب: غزوة غطفان، حيث أن الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) خرج فى أواخر المحرم و عاد فى أوائل ربيع الأول، و كان سببها أن الرسول علم أن بعض عشائر غطفان تجمعت لغزو المدينة. انظر الدرر لابن عبد البر ص 140.

[2] ذو أمر: هو موضع معروف قريب من مكة و على نحو ثلاثة مراحل من المدينة بقرية النخيل، انظر فى ذلك معجم البلدان لياقوت الحموى 1/ 252.

[3] انظر هذه الغزوة فى: السيرة النبوية لابن إسحاق 1/ 390، و المغازى للواقدى 1/ 193، و السيرة النبوية لابن هشام 2/ 425، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 23 و تاريخ الطبرى 2/ 487، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 189، و السيرة النبوية لابن كثير 3/ 3/، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 110.

[4] بحران: موضع لبنى سليم من ناحية الفرع، و هى قرية من قرى المدينة. انظر معجم البلدان لياقوت الحموى 1/ 341.

[5] انظر هذه الغزوة فى: السيرة النبوية لابن إسحاق 1/ 387، و المغازى للواقدى 1/ 196، و السيرة النبوية لابن هشام 2/ 421، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 24، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 2/ 91، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 182، و الدرر لابن عبد البر ص 139، و السيرة النبوية لابن كثير 3/ 4، 5، و عيون الأثر لابن سيد الناس 1/ 294، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 111.

[6] انظر أخبار هذه الغزوة فى: السيرة النبوية لابن إسحاق 1/ 399، و المغازى للواقدى 1/ 199، و السيرة النبوية لابن هشام 3/ 3، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 25، و تاريخ الطبرى 2/ 499، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 192، و الدرر لابن عبد البر ص 145 و تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى ص 55، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 2/ 91، و السيرة النبوية لابن كثير 3/ 18، و عيون الأثر لابن سيد الناس 2/ 2/، و إمتاع الأسماع للمقريزى ص 114.

[7] حمراء الأسد: موضع على رأس ثمانية أو عشرة أميال من المدينة، انظر معجم البلدان لياقوت الحموى 2/ 310، و انظر أخبار هذه الغزوة فى: السيرة النبوية لابن إسحاق 2/ 5، و المغازى للواقدى 1/ 334، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 34، و تاريخ الطبرى 2/ 534-