غزوة بواط [1] فى شهر ربيع الأول [2]. ثم غزوة بدر الأولى يطلب كرز بن جابر فى الشهر المذكور [3]. ثم غزوة ذى العشيرة [4] فى جمادى الآخرة، ثم غزوة بدر الكبرى [5]، و هذه البطشة التى أعز اللّه بها الإسلام، و أهلك بها رءوس الكفرة يوم الجمعة لسبع عشرة خلون من شهر رمضان، حضرها من المهاجرين أربعة و سبعون رجلا، و الأنصار مائتان و واحد و ثلاثون رجلا. و لم يكن (صلى اللّه عليه و سلم) غزا بأحد من الأنصار قبل ذلك. فجميع من
[1] انظر هذه الغزوة فى المغازى للواقدى 1/ 12، و السيرة النبوية لابن هشام 2/ 234 و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 3- 4، و تاريخ الطبرى 2/ 407، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 134، و الدرر فى اختصار المغازى و السير لابن عبد البر ص 97. و تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى ص 49. و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 2/ 83، و السيرة النبوية لابن كثير 2/ 361.
[2] ذكر هذا الخبر أصحاب السّير و التواريخ عدا ابن عبد البر فى كتابه الدرر ص 97 قال: خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى ربيع الآخر إلى تمام عام من مقدمه المدينة.
[3] هو كرز بن جابر الفهرى، و قد أغار على سرح المدينة فاستاقه، و كان يرعى بالجمّاء و السرح ما رعوا من نعمهم- و الجماء جبل ناحية العقيق إلى الجرف بينه و بين المدينة ثلاثة أميال- فطلبه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر، وفاته كرز بن جابر فلم يلحقه، فرجع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة. انظر الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 4. و انظر هذه الغزوة فى المغازى للواقدى 1/ 12، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 4، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 135، و الدرر لابن عبد البر ص 98، و تلقيح فهوم الأثر لابن الجوزى ص 49، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 2/ 83، و السيرة النبوية لابن كثير 2/ 364.
[4] و يقال لها غزوة العشيرة أيضا، و هى من ناحية ينبع بين مكة و المدينة، انظر معجم البلدان لياقوت 4/ 127، انظر هذه الغزوة فى المغازى للواقدى 1/ 12، و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 4، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم، ص 134، و الدرر لابن عبد البر، ص 98.
[5] انظر هذه الغزوة فى: المغازى للواقدى 1/ 19، و السيرة النبوية لابن هشام 2/ 243 و الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 1/ 6، و تاريخ الطبرى 2/ 421، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 139، و الدرر لابن عبد البر ص 102، و تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى ص 50، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 2/ 85، و السيرة النبوية لابن كثير 2/ 380.