و أهدى له النجاشى خفين أسودين ساذجين فلبسهما و مسح عليهما [1] و كان له أربعة أزواج من الخفاف أيضا، أصابها من خيبر، و كانت له نعلان سبتيتان [2] مخصوفتان ذواتا قبالين، و قيل: إنها كانت صفراء [3].
كان له (صلى اللّه عليه و سلم) فسطاط يسمى الكنّ، و كان له قدح يسمى الرّيّان، و قدح آخر يسمى مغيثا [5]، و قدح مضبب بقدر أكثر من نصف المدّ، و أقل من المد و فيه ثلاث ضبات من فضة و حلقة يعلق بها القدح.
و فى صحيح البخارى من حديث أنس [6]: أن قدح النبي (صلى اللّه عليه و سلم) انكسر فاتخذ مكان الشعب ضباب من فضة، و كان له قدح من زجاج، و قدح من عيدان، يوضع تحت سريره، يتبول فيه من الليل [7].
و كان له تور [8] من حجارة يقال له المخضب يتوضأ منه كثيرا [9].
و كان له مخضب من شبه [10] يكون فيه الحنّاء، و كان له قعب يسمى السّفة، و كان له ركوة تسمى الصادرة، و مغتسل [11] من صفر و مدهن.
[1] الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 2/ 169، و الوفاء بأحوال المصطفى لابن الجوزى 2/ 571، و أوجز السير لابن فارس ص 153.
[2] سبت: ليس عليهما شعر. لسان العرب لابن منظور (سبت).