responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 161

و أهدى له النجاشى خفين أسودين ساذجين فلبسهما و مسح عليهما [1] و كان له أربعة أزواج من الخفاف أيضا، أصابها من خيبر، و كانت له نعلان سبتيتان‌ [2] مخصوفتان ذواتا قبالين، و قيل: إنها كانت صفراء [3].

فصل‌ [4]

كان له (صلى اللّه عليه و سلم) فسطاط يسمى الكنّ، و كان له قدح يسمى الرّيّان، و قدح آخر يسمى مغيثا [5]، و قدح مضبب بقدر أكثر من نصف المدّ، و أقل من المد و فيه ثلاث ضبات من فضة و حلقة يعلق بها القدح.

و فى صحيح البخارى من حديث أنس‌ [6]: أن قدح النبي (صلى اللّه عليه و سلم) انكسر فاتخذ مكان الشعب ضباب من فضة، و كان له قدح من زجاج، و قدح من عيدان، يوضع تحت سريره، يتبول فيه من الليل‌ [7].

و كان له تور [8] من حجارة يقال له المخضب يتوضأ منه كثيرا [9].

و كان له مخضب من شبه‌ [10] يكون فيه الحنّاء، و كان له قعب يسمى السّفة، و كان له ركوة تسمى الصادرة، و مغتسل‌ [11] من صفر و مدهن.


[1] الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 2/ 169، و الوفاء بأحوال المصطفى لابن الجوزى 2/ 571، و أوجز السير لابن فارس ص 153.

[2] سبت: ليس عليهما شعر. لسان العرب لابن منظور (سبت).

[3] انظر الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 2/ 166.

[4] انظر خبر هذا الفصل فى الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 2/ 170، و أوجز السير لابن فارس ص 152، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 33.

[5] قال الإمام ابن قيم الجوزية فى زاد المعاد 1/ 33 (مغنيا).

[6] ذكره الإمام البخارى فى صحيحه 7/ 147 عن عاصم بن الأحول، قال: رأيت قدح النبي (صلى اللّه عليه و سلم) عند أنس بن مالك، و كان قد انصدع فسلسله بفضة.

[7] انظر الشفا للقاضى عياض 1/ 54، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 33.

[8] التور: قدح كبير يتخذ تارة من الحجارة و تارة من النحاس و غيره، انظر لسان العرب لابن منظور (تور).

[9] انظر زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 33.

[10] الشبه: ضرب من النحاس، و فى زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 33" من شنة".

[11] فى زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 33" مغسل".

اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست