responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 464

و ما رَأَيْتُه مُذْ يَوْمَ يَوْمَ. و يُقال ليَوْمِ الثَّلَاثِيْنَ من الشَّهْرِ: يَوْمٌ أَيْوَمٌ.

ما أَوَّلُه الواو

التَّوْأَمُ- و أَصْلُه وَوْأَمٌ-: وَلَدَانِ مَعاً، هذا تَوْأَمُ هذا، و ذا تَوْأَمُ هذه، فإذا جُمِعا قيل: تُؤَامٌ. و أَتْأَمَتِ المَرْأَةُ: وَلَدَتْ تُؤَاماً [41]، و امْرَأَةٌ مِتْأَمٌ.

و دَمْعٌ تُؤَامٌ [42].

و المُوَاءَمَةُ [43]: شِبْهُ المُبَارَاةِ و التَّفَاخُرِ، فُلَانَةُ تُوَائمُ صَاحِبَاتِها وِئَاماً شَدِيْداً:

إذا تَكَلَّفَتْ ما يَتَكَلَّفْنَ من الزِّيْنَةِ، و منه المَثَلُ [44]: «لَوْ لَا الوِئَام هَلَكَتْ جُذَام» أي لَوْلا المُوَافَقَةُ، و يُقال: «هَلَكَ الأَنَام».

و رَجُلٌ وَأَمَةٌ: يَحْكي ما يَصْنَعُ غَيْرُه.

و المُؤَامَةُ [45] في حَوَافِرِ رِجْلَيِ الفَرَسِ: أنْ تَقَعَ مَعاً علىٰ الأرْضِ.

و البَيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها: المُوَأَّمَةُ [46].

و الوَأْمُ: البَيْتُ الدَّفِيْ‌ءُ. و الخِبَاءُ الثَّخِيْنُ.

و رَجُلٌ مُوَأَّمُ الرَّأْسِ: ضَخْمٌ في اخْتِلَافٍ.

و المُوَامِئُ: المُقَارِبُ، أمْرٌ مُؤَامٌّ [47].

و وَمَأْتُ علىٰ القَوْمِ: هَجَمْت.

و الإِيْمَاءُ: أنْ تُوْمِى‌ءَ برَأْسِكَ أو بِيَدِكَ كما يُوْمِى‌ءُ المَرِيْضُ برَأْسِه للرُّكُوْعِ و السُّجُوْدِ.


[41] كذا في الأصلين، و في العين: تَوْأَماً.

[42] من قوله: (و أتأمت المرأة) إلى قوله هنا: (و دمع تؤام) سقط من ك.

[43] في الأصل: و الموامة، و في ك: و المؤاماة، و التّصويب من المعجمات.

[44] ورد في أمثال أبي عبيد: 156 و التّهذيب و المقاييس و الصحاح و مجمع الأمثال: 2/ 124 و الأساس و اللسان و القاموس و التاج، و ألفاظه فيها مختلفة، و في بعضها: «هلك اللئام».

[45] كذا في الأصلين، و لعلَّ المراد: (المُوَاءَمَة) و إنْ كنّا لم نجدها في المعجمات بهذا المعنىٰ.

[46] في الأصلين: المُؤامة، و التّصويب من القاموس و نصِّ التاج.

[47] في الأصلين: مُؤامٍ، و ما أثبتناه من القاموس.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست