responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 398

البَعِيْرِ: الذَّلُوْلُ الذي يَأْنَفُ من الزَّجْرِ و الهَوَانِ.

و الأَنِفُ: الذي عَقَرَه الخِشَاشُ.

و المُؤَنِّفُ: الذي يَحْمِلُ غَيْرَه علىٰ الأَنَفَةِ و الحَمِيَّةِ.

و أَنَّفْتُه فأَنِفَ: أي أغْضَبْتُه فغَضِبَ.

و الأُنُفُ من المَرْعىٰ و المَسَالِكِ: ما لا يُسْبَقُ إليه، كَلَأٌ أُنُفٌ و مَنْهَلٌ أُنُفٌ.

و أنْفُ اللِّحْيَةِ: طَرَفُها.

و أنْفُ الدَّهْرِ: أوَّلُه.

و أنْفُ الجَبَلِ: أوَّلُه و ما بَدَا لكَ منه.

و الآنِفُ: [الذي] [10] يَتَتَبَّعُ الأُنُفَ من الأشْيَاءِ.

و ائْتَنَفْتُ في العَمَلِ ائْتِنَافاً: أوَّلَ ما تَبْتَدِئُ. و المُسْتَأْنَفُ: الكَلَامُ، و الأمْرُ.

و الآنِفُ: المُؤْتَنَفُ من الأمْرِ.

و آنِفَةُ الصِّبَا: مَيْعَتُه.

و كانَ ذلك من ذي آنِفٍ [11].

و المُؤْتَنَفُ: الذي لم يُؤْكَلْ منه شَيْ‌ءٌ.

و جارِيَةٌ أُنْفٌ: مُؤْتَنَفَةُ الشَّبَابِ مُقْتَبَلَتُه [12].

و المُتَأَنِّفُ: المُسْتَأْنِفُ من الأمَاكِنِ لم تُؤْكَلْ قَبْلَه. و رَجُلٌ مِئْنَافٌ: يَقْرُو الأرْضَ مُنْتَجِعاً، و السّائرُ في أَنْفِ النَّهَارِ.

و المُؤْنِفُ: الذي لم يَرْعَه أحَدٌ؛ بمَنْزِلَةِ الأُنُفِ.

و أرْضٌ أنِفَةٌ و أَنِيْفَةٌ: أسْرَعَتِ النَّبَاتَ. و جَبَلٌ أَنِيْفٌ: يَنْبُتُ قَبْلَ سائِرِ الجِبَالِ [13].


[10] زيادة يقتضيها السياق.

[11] كذا في الأصلين و له وجهٌ، و في الصحاح و اللسان و القاموس: من ذي أُنُفٍ.

[12] في الأصلين: مقتبله، و ما أثبتناه من العباب و القاموس.

[13] و في العباب نقلًا عن ابن عباد: «قبل سائر البلاد».

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست