responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 397

أنف:

الأَنْفُ: الحَمِيَّةُ، و رَجُلٌ حَمِيُّ الأَنْفِ. و المُؤْنِفُ: الذي يَحْمِلُكَ علىٰ الأَنَفَةِ.

و الأَنْفُ: مَعْرُوْفٌ. و بَعِيْرٌ مَأْنُوْفٌ: يُسَاقُ بأنْفِه. و رَجُلٌ أُنَافِيُّ: عَظِيْمُ الأَنْفِ.

و الأَنْفَانِ: حَرْفا المَنْخِرَيْن.

و فلانٌ يَتْبَعُ أنْفَه: أي يَتَشَمَّمُ الرَّوَائِحَ.

و آنَفَه الماءُ فهو مُؤْنَفٌ: إذا بَلَغَ المَاءُ أنْفَه، و أَنَفَه: أصَابَ أَنْفَه [6]؛ يَأْنِفُه [7] و يَأْنُفُه.

و الأَنُوْفُ: الطَّيِّبَةُ رِيْحِ الأَنْفِ من النِّسَاءِ [349/ أ]. و التي تَأْنَفُ ممَّا لا خَيْرَ فيه.

و المَأْنُوْفُ: البَعِيْرُ المَحْزُوْزُ الأَنْفِ.

و الآنِفُ: الذي يَشْتَكِي أنْفَه و لا يَمْتَنِعُ علىٰ قائِده.

و قيل في قَوْله:

حَتّىٰ آنَفَتْها نِصَالُها [8]

أي أوْجَعَتْ أُنُوْفَها، و قيل: جَعَلَتْها تَشْتَكي أُنُوْفَها، و قيل: تَكْرَهُها.

و هم أَنْفُ النّاسِ: أي هُمُ الكِرَامُ.

و بَنُوْ أَنْفِ النّاقَةِ: قَبِيْلَةٌ، و النِّسْبَةُ إليهم: أَنفيٌّ [9].

و الأَنَفُ و الأَنَفَةُ: الاسْتِنْكَافُ، أَنِفَ يَأْنَفُ؛ كأنَّه يُخْزىٰ منه. و الأَنِفُ من‌


[6] من قوله: (أي يتشمم الروائح) إلى قوله هنا: (أصاب أنفه) سقط من ك.

[7] ضُبط هذا الفعل المضارع في الأصلين بفتح النُّون، و ما أثبتناه هو ضبط المعجمات.

[8] جزء من بيت لذي الرمَّة ورد في ديوانه: 1/ 519، و تمام البيت فيه:

رعتْ بارض البهمى جميماً و بسرة * * *و صمعاء حتىٰ آنفتها نصالُها

[9] ضُبطت الكلمة في الأصلين بفتح النون، و في المعجمات بسكونها.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست