responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 274

و إبْرِيَةُ الرَّأْسِ [61] و هِبْرِيَتُه- غَيْرُ مَهْمُوْزَيْنِ-: نُخَالَتُه [62]، و كذلك إبْرِيَةُ الرَّأْسِ هو الحَزَازُ، شُبِّهَ ببُرَايَةِ الخَشَبِ.

برأ:

البَرْءُ- مَهْمُوْزٌ-: الخَلْقُ، بَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤهم بَرْءاً، و هو البارِئُ.

و البَرِئَّةُ [63]: الخَلْقُ- يُهْمَزُ و يُلَيَّنُ-.

و البُرْءُ: السَّلَامَةُ من السُّقْمِ، يَبْرَأُ و يَبْرُؤُ، و بَرِئْتُ و بَرَأْتُ و بَرُؤْتُ بُرْءاً.

و البُرْأَةُ: ما هَنَأْتَ به البَعِيْرَ بكَفِّكَ ليَبْرَأَ من الجَرَبِ.

و البَرَاءةُ: من العَيْبِ و المَكْرُوْهِ، بَرِئَ يَبْرَأُ فهو بَرِيْ‌ءٌ، و امْرَأَةٌ بَرِئَةٌ [64] و نِسْوَةٌ بَرَاءٌ، و بُرَءَاءُ و بُرَاءٌ. و بارَأْتُ الرَّجُلَ: بَرِئْتُ إليه و بَرِى‌ءَ إلَيَّ.

و بارَأْتُ المَرْأَةَ: صالَحْتها علىٰ المُفَارَقَةِ. و كذلك الكَرِيُّ إذا فاصَلْتَه.

و يقولونَ: أنَا الخَلَاءُ البَرَاءُ [65] من هذا الأمر: أي أنَا بَرِيْ‌ءٌ، و الذَّكَرُ و الأُنْثىٰ و الجَمِيْعُ فيه سَوَاءٌ.

و أبْرَأْتُ الرَّجُلَ من الدَّيْنِ و الضَّمَانِ، و بَرَّأْتُه منه.

و بَرَّأْتُ الرَّجُلَ: صَحَّحْت عليه البَرَاءَةَ من ذَنْبٍ. و أبْرَأْتُه: تَوَلَّيْت ذلك منه حَتّىٰ صارَ بَرِيْئاً.

و اسْتَبْرَأْتُ الشَّيْ‌ءَ: طَلَبْتُ [آخِرَه] [66] لأقْطَعَ فيه الشُّبْهَةَ عن نَفْسي.

و اسْتَبْرَأْتُ بَرَاءَةَ ذلك الأمْرِ.


[61] في الأُصول: و ابرية الناس، و هو تصحيف، و الصواب ما أثبتنا. و ربَّما فهم المؤلّف ذلك من قول اللغويّين: «الهبرية كشرذمة» فظنّهم يريدون المعنىٰ، و إنَّما أرادوا وزن الكلمة.

[62] في ك: تخالطته.

[63] كذا الضبط في الأصل و ك، و في م: البَرِئَةُ، و في المعجمات: البَرِيَّةُ و البَرِيْئة.

[64] كذا في الأُصول، و هي البَرِيْئَة في المعجمات.

[65] في الأُصول: الخَلأُ البَرَأُ، و ما أثبتناه من المعجمات كافة.

[66] زيادة من الأساس يقتضيها السياق.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست