responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 191

فإنَّه يَعْني السَّلَىٰ و الغِرْسَ [23].

و ثَوْبَانُ: اسْمُ رَجُلٍ.

و الثِّيْبَانُ: اسْمُ كُوْرَةٍ.

ثأب:

الثُّؤْبَاءُ [24]: اسْمٌ من التَّثَاؤُبِ عِنْدَ التَّمَطِّي و الفَتْرَةِ، و في المَثَلِ [25]:

«أسْرَعُ من عَدْوَىٰ [26] الثُّؤَبَاءِ».

و الثَّأَبُ [27]: أنْ يَأْكُلَ الإِنسانُ شَيْئاً فتَغْشَاهُ له ثَقْلَةٌ و فَتْرَةٌ كالنُّعَاسِ من غَيْرِ غَشْيٍ، ثُئِبَ فلانٌ و ثَئِبَ.

و هو يَتَثَأَّبُ الخَبَرَ: أي يَتَجَسَّسُه [28].

و الأَثْأَبُ: شَجَرَةٌ تَنْبُتُ [29] في أوْدِيَةِ البادِيَةِ، و الواحِدَةُ أثْأَبَةٌ.

وثب:

الوَثْبُ: الطَّفْرُ [30]، وَثَبَ يَثِبُ وَثْباً و وَثَبَاناً و وُثُوْباً. و في لُغَة حِمْيَرَ: القُعُوْدُ.

و الوِثَابُ: الوِسَادَةُ. و مَقْعَدٌ من مَقَاعِدِ الفَرْشِ. و قيل: هو السَّرِيْرُ، و يُسَمُّوْنَ المَلِكَ: مَوْثَبَانَ؛ لأنَّه علىٰ السَّرِيْرِ.


[23] في الأصل: السلأ و الفرس، و في ك: السلاء و الفرس. و الصواب ما أثبتنا.

[24] هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين، و قد ضبطتها المعجمات بضم الثاء و فتح الهمزة، و رُوِيَ في التاج تسكين الهمزة، و يأتي بعد قليل ضبطها في الأصلين بفتح الهمزة، و ربَّما كان ذلك تنبيهاً على جواز الوجهين.

[25] ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: 374 و مجمع الأمثال: 1/ 363، و بنصِّ: (أعْدىٰ من الثؤباء) في الصحاح و الأساس و اللسان و التاج.

[26] في ك: من عدو.

[27] ضُبطت الكلمة في الأصلين بضم الثَّاء، و ما أثبتناه هو نصُّ التكملة و القاموس.

[28] في ك: أي تجسسه.

[29] كذا في الأصلين، و السياق يقتضي: شجرٌ ينبت.

[30] في الأصلين: (الظَّفَر) بالظاء المعجمة و بالتّحريك، و هو تصحيف، و التّصويب من المعجمات.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست