responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 182

و الاسْتِثْنَاءُ في اليَمِيْنِ أصْلُه من ثَنَيْتُ الشَّيْ‌ءَ: أي زَوَيْته.

و مَثْنىٰ الأَيَادِي: الأنْصِبَاءُ التي كانَتْ تَفْضُلُ من الجَزُوْرِ في المَيْسِرِ عن السِّهَامِ؛ فكانَ الجَوَادُ يَشْتَرِيْها فيُطْعِمُها الأبْرَامَ. و هو أنْ يُعِيْدَ مَعْرُوْفَه مَرَّتَيْنِ.

و مَثَاني الدّابَّةِ: مِرْفَقَاه و رُكْبَتَاه.

أنث:

الأُنْثَىٰ: خِلَافُ الذَّكَرِ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ. و المُؤَنَّثُ: ذَكَرٌ في خَلْقِ أُنْثىٰ.

و الإِنَاثُ: جَمَاعَةُ أُنْثىٰ، و يَجِيْ‌ءُ في الشِّعْر: أنَاثىٰ [22].

و الأُنْثَيَانِ: الخُصْيَتَانِ. و من أحْيَاءِ العَرَبِ: بَجِيْلَةُ و قُضَاعَةُ. و العُنُقُ أيضاً؛ من قَوْلهم [23]:

ضَرَبْنَاهُ تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ علىٰ الكَرْدِ [24]

و الأَنِيْثُ: السَّيْفُ الذي عُمِلَ من حَدِيْدٍ غَيْرِ ذَكَرٍ [331/ أ]. و سَيْفٌ مِئْنَاثَةٌ- بالهاءِ فيه-: أي [25] حَدِيْدَتُه أُنْثىٰ.

و أرْضٌ أنِيْثَةٌ: حَسَنَةُ النَّبَاتِ، بَيِّنَةُ الإِنَاثَةِ [26]. و مَكَانٌ أَنِيْثٌ: أسْرَعَ نَبَاتُه.

و أَنِّثْ في أمْرِكَ تَأْنِيْثاً: أي لَيِّنْ [27] فيه و لا تَشَدَّدْ.

و قيل في قَوْلِه عَزَّ و جَلَّ: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلّٰا إِنٰاثاً [28]: أي مَوَاتاً مِثْلَ الحَجَرِ و الخَشَبِ و غَيْرِهما.


[22] في الأصل: أناثِيْ، و في ك: أناثي، و ما أثبتناه من العين و التّهذيب و التّكملة و اللسان و القاموس.

[23] كذا في الأصلين، و لعلَّ الصواب: (قوله) أي الشاعر.

[24] البيت للفرزدق في ديوانه: 1/ 210، و نصُّ البيت بتمامه فيه:

و كنَّا إذا القيسي هبَّ عتودُه * * *ضربناه فوق الأُنثيين على الكَرْدِ

و رواية عجز البيت في الأصل منقولة نصّاً من العين.

[25] في ك: واي.

[26] هكذا ضُبط المصدر في الأصلين، و هو مفتوح الهمزة في الأساس.

[27] في الأصلين: لَبِّثْ، و التّصويب من التّهذيب و الأساس و التّكملة و اللسان و القاموس.

[28] سورة النِّساء، آية رقم: 117.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست