قَوَائِمُها و رَأْسُها. و قيل: هي النَّظْرَةُ الثَّانِيَةُ؛ أي إنَّ النَّظْرَةَ الأُوْلىٰ تُخِيْلُ [20] و الثَّانِيَة تُحَقِّقُ.
و
في الحَدِيْثِ [21]: «نَهَىٰ النَّبِيُّ- (صلّى اللّٰه عليه و سلّم)- عن الثُّنْيَا»
و ذلك أنْ يَبِيْعَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ جِزَافاً فلا يَجُوْزُ له أنْ يَسْتَثْنِيَ منها شَيْئاً قَلَّ أو كَثُرَ؛ لأنَّهُ لا يَدْرِي كَمْ يَبْقىٰ منه. و هي في المُزَارَعَةِ: أنْ يَسْتَثْنِيَ بعد النِّصْفِ أو الرُّبْعِ أو الثُّلثِ كَيْلًا مَعْلُوماً، و هي الثَّنْوىٰ.