responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 174

و خَرَجْنا نَلْتَثي و نَتَلَثَّىٰ: نَأْخُذُ لَثىٰ الثُّمَامِ و العُرْفُطِ.

و تُعَيَّرُ المَرْأَةُ بالعَرَقِ في قُبُلِها فيُقالُ: يا لَثْيَاءُ. و في الشَّتْمِ: يا ابْنَ اللَّثِيَةِ.

و اللَّثىٰ: وَطْءُ الأخْفَافِ في ماءٍ أو دَمٍ. و ما يَلْزَقُ بالسِّقَاءِ و الإِنَاءِ من لَثَقٍ و بَلَلٍ و وَسَخٍ.

و اللِّثَةُ: ما انْحَدَرَ من الأسْنَانِ، و الجَمِيْعُ لِثَاتٌ [11] و لِثىً.

لثأ [12]:

لَثَأْتُ أنْفَه لَثْأً: إذا كَسَرْته.

لوث:

اللَّوْثُ: إدَارَةُ الإِزَارِ مَرَّتَيْنِ. و يُقال: لاثٍ و لائِثٌ- علىٰ القَلْبِ-.

و لاثَ به: بمَعْنىٰ لاذَ به، و كذلك تَلَوَّثَ به، و هو يَلُوْثُ به و يَلُوْذُ. و يُقال للأشْرَافِ: مَلَاوِثُ؛ لذلك، و مَلَاوِثَةُ [13]: مِثْلُه.

و‌

كانَ يُقال لحَمْزَةَ- (رَحِمَه اللَّهُ)-: ابْنُ المَلَاوِثِ

؛ و الواحدُ مَلَاثٌ [14]. و هو من الرِّجَالِ: الصِّنْدِيْدُ. و يُقال: تَلَوَّثْتُ به أيضاً [15].

و ناقَةٌ ذاتُ لَوْثٍ: أي ضَخْمَةٌ لا يَمْنَعُها ذاكَ من سُرْعَةٍ.

و رَجُلٌ ألْوَثُ: قَوِيٌّ.

و الْتَاثَ البَعِيْرُ: سَمِنَ.

و الأَلْوَثُ: الضَّعِيْفُ أيضاً، من الأضْدَادِ.


[11] رُسِمَ الجمع في الأصل و ك: لِثاة.

[12] لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبِّه المؤلّف على ذلك كما التزم. و ورد في التّكملة و العباب و اللسان و القاموس.

[13] ضُبطت الكلمة في الأصل و ك بضم الميم، و ما أثبتناه من الصحاح و اللسان و القاموس.

[14] في الأصلين: ابنُ المُلَاوِثِ و الواحِدُ مَلَاوِثُ. و تصويب الضبط و لفظ الواحد من الصحاح و الأساس و اللسان و القاموس.

[15] كذا في الأصلين، و هو تكرار لما تقدّم من قول المؤلّف: (و كذلك تلوَّث به).

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست