responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 13

و ما هُوَ علىٰ الغَيْبِ بِظَنِيْنٍ [5] أي بمُتَّهَمٍ. و أظْنَنْتَ بي: أي عَرَّضْتَني للتُّهَمَةِ.

و إنَّه لَمَوْضِعُ كذا [و] [6] مَظِنَّةٌ: أي حَرِيٌّ أنْ يكونَ مَأْلَفه و مَوْطِئه. و هو مَظِنَّةُ أنْ يَفْعَلَ ذاك. و اطْلُبِ الدُّنْيا مَظَانَّ حَلَالِها: أي حَيْثُ تَظُنُّ أنَّها تَحِلُّ لك.


[5] سورة التَّكوير، آية رقم: 4، و القراءة المتداولة: (بِضَنِينٍ) بالضاد.

[6] زيادة يقتضيها السياق، و ضُبطت كلمتا (مألفه) و (موطئه) في الأُصول بضمِّ الفاء و الهمزة، و هو غريب.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست