responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 12

الظّاء و النُّون

ظن:

الظَّنُّ: في مَعْنىٰ الشَّكِّ و اليَقِيْنِ. و قَوْلُه عَزَّ و جَلَّ: وَ ظَنُّوا أَنْ لٰا مَلْجَأَ مِنَ اللّٰهِ إِلّٰا إِلَيْهِ [1] يَقِيْنٌ و عِلمٌ. و ظَنَنْتُه ظَنّاً. و ظَنُّه بي حَسَنٌ. و هو مَوْضِعُ ظِنَّتي و ظَنّي.

و الظُّنُوْنُ: السَّيِّئُ الظَّنِّ. و هو- أيضاً-: القَلِيْلُ الخَيْرِ لا يُوْثَقُ بما عِنْدَه، و قَوْمٌ ظُنُنٌ.

و التَّظَنّي: في مَوْضِعِ التَّظَنُّنِ.

و الظَّنُوْنُ: البِئْرُ التي يُظَنُّ بها ماءٌ و لا يكونُ.

و خَبَرٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرىٰ أحَقٌّ هو أمْ باطِلٌ.

و أظْنَنْتُ [2] ذاكَ: بمعنىٰ ظَنَنْتُ.

و في المَثَلِ [3]: «رُبَّما دَلَّ علىٰ الرَّأْيِ الظُّنُوْنُ».

و دَيْنٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرىٰ [4] أ يُقْضىٰ أمْ لا.

و الظَّنِيْنُ: المُتَّهَمُ الذي تُظَنُّ به التُّهَمَةُ، و مَصْدَرُه: الظِّنَّةُ، و اظَّنَنْتُه، و يُقْرَأُ:


[1] سورة التَّوبة، آية رقم: 18.

[2] ضُبط الفعل في اللسان بتشديد الظاء.

[3] ورد في التّهذيب و مجمع الأمثال: 1/ 323 و اللسان و التاج.

[4] في م: لا تدري.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست