responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 99

و لَعَنَّك: في معنى لعلَّك.

و العَنُون من الدوابّ: المتقدِّمة في السَّيْر.

و شِرْكَة العِنان: في الخاصِّ من الأشياء.

فأما قوله:

عِنانَ الشِّمالِ مَنْ يكونَنَّ أضْرَعا [90]

فقيل: مُعانَّة شؤم؛ و هو من التعرُّض. و قيل: الشِّمال غِلافُ الضَّرْع، و عِنانُه سَيْرُه الذي يُعَلَّق به.

و امتلأ عِنانُه: عَدا [4/ أ] جَهْدَه.

و أعْنَنْتُ الدابةَ و عَنَنْتُها: جعلت لها عِناناً.

و أعَنَّ الفَرسَ: حَبَسَه بِعِنانه.

و جمعتُهم في عَنَن [91]: أي في سَنَن.

و العَنَن: واحد الأعْنان [92]: ما يعرض للشي‌ء.

و أعْنانُ السماء: نواحيها.

و عَنَانُها [93]: ما عَنَّ منها.

و العَنَانَة: السحابة.

و عَنْعَنَةُ تميم: جَعْلُهم العينَ بدل الهمزة.

و العَانُّ: الجَبَل [94] الطويل في الأرض و في السماء، و الجميع: العَوانّ.


[90] الشطر عجز بيت ورد- بلا عزو- في المقاييس: 4/ 20 و 23، و صدره فيه:

ستعلم إن دارتْ رحىٰ الحرب بيننا

. (91) في ك: «عين» و هو تصحيف. و كأن «عنن» هنا واحدة الاعنان و هي النواحي و الاقطار، و في التهذيب: «هما يجريان في عنان: إذا استويا في فضل أو غيره».

[92] في ك: الأعناق.

[93] نص في القاموس على كسر العين و ذكر في التاج ان الصواب فتحها.

[94] و في بعض المعجمات: الحَبْل.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست