و ثَوْرٌ مُذَرَّعٌ: في أكارِعِه لُمَعٌ سُوْدٌ. و الحِمَارُ مُذَرَّعٌ: للرَّقْمة التي في ذِراعِه. و رَجُلٌ مُذَرَّعٌ: مُقْرِفٌ، و كذلك الأذْرَعُ، و قيل: الأذْرَعُ: ابنُ العَرَبيِّ للمَوْلاة، و الأوَّلُ أصَحّ. و المُذَرَّعَةُ: الضَّبُعُ إذا كان في ذِراعِها خُطُوْط.
و المُذَرَّعُ: الذي وُجِىءَ في نَحْرِه فَسَالَ الدَّمُ على ذِراعِه.
و ذَرَّعَه و ذَرَّعَ له و ذَرَعَه- بالتَّخفيف- أيضاً: خَنَقَه من وَرائه بالذِّراع. و قيل:
أسْرَطْتُه ذِراعي: إذا وَضَعْتَ ذِرَاعَكَ على حَلْقِه لِتَخْنُقَه.
[10] و ضبط في مطبوع المحكم بفتح فكسر، و نص على ما أثبتناه في القاموس.
[11] في الأصلين: الساحة، و في المعجمات: السباحة، و قد صوَّبنا الكلمة اعتماداً على نصِّ التاج بنقل ذلك عن المحيط.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 462