responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 454

ظلع:

الظَّلْعُ: كالغَمْز. و أصابَ البَعيرَ ظُلَاعٌ: أي ظَلْعٌ. و دابَّةٌ ظالِعٌ: للذَّكَر و الأُنْثىٰ، و كذلك غامِزٌ؛ لهما، و بعضُهم يقول: ظالِعَةٌ للأُنْثىٰ و يمتنعُ من ذلك في الغامِز.

و ظَلَعَتِ الأرضُ بأهْلِها: ضاقَتْ.

و ظَلَعَتِ الكَلْبَةُ ظُلُوْعاً: اسْتَجْعَلَتْ، و منه المَثَلُ: «حتّىٰ يَنامَ ظالِعُ الكِلَاب» [14]. و قيل: بل هو الذي به عِلَّةٌ أو ظَلْعٌ فهو يَنْبَحُ الكِلابَ [15] لَيْلَته لِيَطْرُدَها عنه. و قيل: بل الظّالِعُ لا يُطيق السِّفادَ حتى تَفْتُرَ [16] الكِلابُ ثم يَرُومُ السِّفَادَ.

و الظالِعُ: مِثْلُ الضّالِع و هو المُتَّهَمُ.

و الظُّلَعُ [17]: جَبَلٌ.

لعظ:

جارِيَةٌ مُلَعَّظةٌ: طَويلةٌ سَمِيْنَة.

العين و الظاء و النون

ظعن:

ظَعَنَ ظَعْناً و ظَعَناً: شَخَصَ.

و الظَّعِيْنَةُ: المرأة، لأنَّها تَظْعَنُ إذا ظَعَنَ زَوْجُها. و قيل: بل الظَّعِينَةُ:

الجَمَلُ الذي تَرْكَبُه، سُمِّيَتْ به كما قيل للمَزَادَة رَاوِيَةٌ. و كذلك الظَّعُوْنُ


[14] المثل بهذا النص أو المضمون في التهذيب و الأساس و المستقصى: 2/ 59 و اللسان و القاموس.

[15] في الأصل: الكلاب الكلاب، و قد حذفنا احدى الكلمتين لزيادتها.

[16] في ك: لا يطيق الفساد حتى يفتر.

[17] نص في القاموس على ما أثبتناه.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست