responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 446

بابَه و لا سَكِفْتُه [38] و لا تَعَتَّبْتُه و لا تَسَكَّفْتُه: أي لم أطَأْ أُسْكُفَّتَه و لا عَتَبَتَه، و يكونُ ذلك في الدُّخول و الخُروج. و تَعَتَّبَ: لَزِمَ عَتَبَةَ البابِ لا يَبْرَح.

و كُلُّ مَرْقاةٍ من الدَّرَجِ: عَتَبَةٌ، يُقال: عَتَّبْتُ عَتَبَاتٍ: أي اتَّخَذْتَ مَرْقَيَاتٍ.

و يُشَبَّهُ بذلك ما يُشْبِهُه من عَتَبَاتٍ في الجبال و أشْرَافِ الأرْضِ.

و المَعَاتِبُ: الطُّرُق.

و المَعْتِبُ: ما بَيْنَ الجَبَلَيْن [39]؛ و كأنَّه من: عَتَبَ من مكانٍ إلى مكانٍ و دَرَجَةٍ إلى دَرَجَةٍ. و اسْمُ جَبَلٍ. و المَنْزِلُ لا ماءَ به.

و عَتَبَةُ الوادي: أقصاه، و يُقال: عَتَبْتُ إلى عَتَبَةِ الوادي.

و حُمِلَ على عَتَبَةٍ كَريهَةٍ و على عَتَبٍ كَرِيْهٍ: من الشَّرِّ.

و العَتَبُ: ما دَخَلَ في الأمْر يُفْسِدُه. و ما بين الوُسْطىٰ و البِنْصَر، كما أنَّ الفِتْرَ ما بين الابْهام و السَّبَّابَة.

و سَيْفٌ ذو عَتَبٍ: أي ذو الْتِواءٍ عن الضَّريبة.

و قَرْيَةٌ عَتِيْبَةٌ: قَليلةُ الخَيْر.

و رَجُلٌ عَتِيْبٌ: مَتْروكٌ لا يُلتَفَتُ إليه.

و ما عَتَّبَ أنْ فَعَلَ كذا: أي ما أبْطَأَ.

و الاعْتِتَابُ: أنْ تَعْلُوَ فوق الشَّي‌ءِ المُرْتَفِع. و الاخْتِصَارُ في الطَّريق، جميعاً، يُقال: عَتَبَ في الحديث و اعْتَتَبَ: أي حَدَّثَ بما احتاجَ إليه و اخْتَصَرَه.

و الاعْتِتَابُ: الرُّجُوع و [المَصِيْرُ] [40]، و منه: العُتْبىٰ في المُعَاتَبَة.

و عَتَبَ المَعْقُولُ أو الظّالِعُ: مَشَىٰ على ثَلاثِ قَوائم، يَعْتِبُ و يَعْتُبُ عَتَبَاناً


[38] ورد الكاف من هذه الكلمة مفتوحاً في الأصلين. و قد أثبتنا ما نصَّ عليه في القاموس.

[39] ما بين الجَبَلين في التاج هو العَتَب.

[40] كُتبت هذه الكلمة في هامش الأصل و طُمست في التصوير، و قد أثبتنا ما ورد في ك.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست