responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 431

لا ينفعهُ دَواءٌ [76]. و المُذَلَّلُ بالعَمَل أيضاً. و كذلك الطَّريقُ إذا قَلَّ حَصَاه أو وُطِى‌ءَ بالأرجُل: مُعَبَّدٌ. و يُسَمّى الوَتِدُ: المُعَبَّدَ أيضاً.

و المُعَبَّدُ: المُغْتَلِمُ من الفُحول.

و تَعَبَّدْتُه: طَرَدْتَه حتى أعْيا.

و عَبَّدْتُ البَعيرَ: أهْمَلْتَه.

و عَبَّدَ الرَّجُلُ و غيرُه: ذَهَبَ شارِداً. و أسْرَعَ أيضاً.

و ما عَبَّدَ أنْ فَعَلَ كذا: أي ما أبْطَأَ.

و عَبِدَ عَبَداً: جَرِبَ.

و عَبِدْتُكَ: أنْكَرْتُكَ، و منه قَوْلُ اللّٰه تعالى: فَأَنَا أَوَّلُ الْعٰابِدِينَ [77]. و قيل أيضاً: الآنِفِيْن. و قد عَبِدَ عَبَداً: أنِف‌

و العَبِدُ: الحَرِيْص.

و عَبِدَ عليه: غَضِبَ.

فَأمّا قَوْلُه:

مَكَان عُبَيْدَانِ المُحَلَّأ باقِرُهْ [78]

فقيل: عُبَيْدانُ: رَجُلٌ؛ و الباقِرُ: البَقَرُ. و قيل: عُبَيْدان: سُهَيْلٌ؛ و الباقِر:

بَنَات نَعْشٍ.

و مَرَّ راكِباً عَبَادِيْدَه: أي مِذْرَوَيْه.


[76] جملة «و العبد الجرب- إِلى- دواء» لم ترد في ك.

[77] سورة الزخرف/ 81.

[78] نص الشطر في التهذيب و الصحاح:

«مُندّى عبيدان المحلّى‌ء باقرُه»

و هو للنابغة الذبياني في ديوانه: 62. و صدره فيه:

«ليهنأْ لكم أنْ قد نفيتم بيوتنا»

، و القصيدة فيه مفتوحة الراء. و نصه في المحكم:

«منادى عبيدان المحلأ باقرُه»

و هو للحطيئة في ديوانه: 18. و تراجع تعليقة ابن بري على ذلك في اللسان (عبد).

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست