responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 372

و عُسْفَانُ: مَوْضِعٌ بالحِجاز.

و هو يَعْسِفُ ضَيْعَتَهم: أي يَرْعاها.

سعف:

السَّعَفُ: أغْصانُ النَّخْلَة، الواحِدَة: سَعَفَة، و أكْثَرُ ما يُقال ذلك إِذا يَبِسَتْ.

و يُقال: سَعِفَ سَعَفُ النَّخْل: أي يَبِسَ.

و السَّعَفَةُ [85]: قُروحٌ تَخْرُج على رأسِ الصَّبِيِّ و وَجْهه؛ و هو مَسْعُوْفٌ: في رأسِه سَعفَةٌ، و يُقال بغَيْر الهاء أيضاً.

و الإِسْعَافُ: قَضاءُ الحاجة. و دُنُوُّها.

و أسْعَفَتِ الدّارُ به: أي [86] قَرُبَتْ.

و قد قيل: هو مَسْعُوْفٌ بحاجَتِه، قالَ الغَنَوِيُّ [87]:

و مَجْلُوَّةٍ أمْهَرْتُ ألْفاً و نِحْلَةً [88] * * *فلا أنا مَسْعُوْفٌ بما أنا طالِبُ

[89]

و المُسَاعَفَةُ: المُسَاعَدَة. و المُدَاناة [90].

و هو طَيِّبُ السُّعُوْفِ: أي الطَّبائع، و لا واحِدَ لها.

و السَّعَفُ و السُّعُوْف [91]: أمْتِعَةُ البَيْت كالدَّلْو و التَّوْر و الحَبْل و القَصْعَة.


[85] ضبطت الكلمة في الاصل و في احدى روايتي المحكم بفتح العين، و لكنها في المعجمات بسكون العين، و كذلك هي بخط الصغاني في العباب.

[86] «أي» لم ترد في ك.

[87] و نسب للغنوي في التهذيب أيضاً.

[88] في ك: و نخلة.

[89] ورد الشطر الثاني منه في التهذيب.

[90] هكذا في الاصلين، و في المعجمات: المواتاة.

[91] في ك: و السعف و الجميع و السعوف.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست