responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 339

قال الخارْزَنْجِيُّ: فأمّا قَوْل الأَخْطَل:

صَعَانِيْنُ أتْرابٌ كِرامُ المَناسِبِ [82]

و قولُه:

صَعَانينُ يَكْشِفْنَ دَجْنَ الدُّجىٰ

فلم أسْمَعْ تفسيرَه، و أُراها شِبْهَ «الأتْراب»، و لا أحقُّه.

العين و الصاد و الفاء

عصف:

العَصْفُ: ما على الحَبِّ من قُشُور التِّبْن؛ و على سَاقِ الزَّرْعِ من الوَرَقِ اليابِسِ. و قيل في تفسير كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ [83] كُلُّ زَرْعٍ قد أُكِلَ حَبُّه و بَقِيَ تِبْنُه.

و قيل: هو [84] دُقَاقُ التِّبْن الذي يَطيرُ مع الرِّيْح عِنْد التَّذْرِيَة [85].

و يُسَمّىٰ وَرَقُ الزَّرْع [86]: العَصِيْفَةَ، و العُصَافَةَ أيضاً. و قد عَصَفْنا العَصِيْفَةَ:

جَزَزْناه. و قيل: العَصِيْفُ: القَصِيْل.

و قد أعْصَفَ الزَّرْعُ. و العَصْفُ: أنْ تُؤْخَذَ رُؤوسُ الزَّرْعِ قَبْل أنْ يُسَنْبِلَ، و يكونُ ذلك أقْوىٰ له.

و مَكانٌ مُعْصِفٌ: كَثيرُ العَصْفِ و التِّبْن.

و عَصَفَتِ الرِّيْحُ و أعْصَفَتْ: اشْتَدَّتْ.

و النّاقَةُ و الظَّليمُ العَصُوْفُ: السَّريع. و قد عَصَفَ و أعْصَفَ جَميعاً.


[82] لم نعثر على هذا الشطر في ديوان الاخطل- طبعة صالحاني-.

[83] سورة الفيل/ 5.

[84] في ك: هي.

[85] في ك: الترزية.

[86] في ك: الذرع.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست