responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 332

و كأنه من: عَرِصَ البَرْقُ.

و لَحْمٌ مُعَرَّصٌ: لِلَّذي يَخْتَلِط بالرَّماد و لا يَجُوْدُ نُضْجُه.

و عَرَصَ البَعِيْرُ و غيرُه و أعْرَصَ: اضْطَرَبَ بِرِجْلَيه.

و عَرِصَ النَّبْتُ [54]: خَبُثَ ريحُه.

رعص:

رَعَصَتِ الرِّيْحُ الشَّجَرَ و أرْعَصَتْه: هَزَّتْه.

و ارْتَعَصَتِ الحَيَّةُ: تَلَوَّتْ.

صعر:

الصَّعَرُ و الصَّعَارُ: مَيْلٌ في العُنُق و انْقِلابٌ في الوَجْه إلى الشِّقَّيْنِ، و قد صَعَّرَ خَدَّه، و ربَّما كان ذلك خِلْقَةً في الظَّلِيْم و الناس، و ربَّما كان عن كِبْرٍ و عَظَمَة.

و الصُّعْرُوْرُ [55]: دُحْرُوْجَةُ الجُعَل، يُقال: ضَرَبْتُه فاصْعَنْرَرَ و تَصَعْرَرَ: إِذا اسْتَدارَ من الوَجَع مكانَه و تَقَبَّضَ.

و الصَّعَارِيْرُ: الصَّمْغُ يَخْرُجُ من أعْراضِ الشَّجَر ثابِتاً في مَكانِه، و قد صَعْرَرَ الصَّمْغ، و الواحِدُ: صُعْرُوْرٌ. و هي أيضاً: حَمْلُ كلِّ شَجَرة يكون أمْثالَ الفُلْفُل أو أكْبَرَ [56] ممّا فيه صَلابَةٌ.

و خَرَجَتْ من أنْفِه صَعَارِيْرُ: لِما يَبِسَ من الذَّنِيْن.

و الصَّعارِيْرُ: صِغَارُ [57] الِّلبَأ أوَّلَ ما يُحْلَبُ؛ و هو غَليْظٌ أصْفَرُ كالعَجين.


[54] المشهور في المعجمات انه «البيت»، و لكن الصغاني قد زاد «النبت» كما ذكر في التاج، و أظنه منقولًا عن ابن عباد.

[55] و في بعض المعجمات: الصعرورة.

[56] في ك: و أكبر.

[57] كذا في الاصلين.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست