اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 330
و المِرْصَاعُ: دُوّامَةُ الصِّبْيان. و قيل: المَرَاصِيْعُ: المَدَاحي؛ و هي كُلُّ خَشَبَةٍ يُدْحىٰ بها كُرَةٌ أو غيرُها.
و المَرَاصِيْعُ: النَّحْلُ لها رَصْعٌ [48]، الواحِدُ: مُرْصِعٌ.
و الرَّصَعُ [49]: صِغَارُ النَّحْلِ قبل أنْ تَطير.
صرع:
رَجُلٌ صِرِّيْعٌ: صَنْعَتُه و دَأبُه الصِّرَاع. و صَرّاعٌ: شَديدُ الصَّرْعِ. و صُرَعَةٌ: لا يُوْضَعُ جَنْبُه، و به يُقال للحَليم عند الغَضَب: صُرَعَةٌ.
و هُما صِرْعَانِ: أي مِثْلانِ.
و لا أفْعَلُه ما اخْتَلَفَ الصِّرْعَانِ: لحَلْبَتَيِ الغَدَاة و العَشِيِّ، و يُقال: الصَّرْعان بالفَتْح.
و أتَيْتُه صَرْعَيِ النَّهار: أي طَرَفَيْه.
و هو ذو صَرْعَيْنِ: أي ذو لَوْنَيْن، و يُجْمَعُ على الصُّرُوْع.
و ما أدْري على أيِّ صِرْعَيْ أمْرِه: أي على أيِّ حالَيْه. و كذلك تَرَكْتُهُم صَرْعَيْنِ: أي يَنْتَقِلونَ من حالٍ إلى حال.
و هو يَفْعَلُه على كُلِّ صَرْعَةٍ [50]: أي حالَةٍ [23/ ب].