responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 327

و الرِّيَاحُ المُثيرةُ و السَّحَاباتُ- جَميعاً-: المُعْصِرَات.

و فَعَلَ كذا عَصْراً [32]: [أي] [33] مَرَّةً.

و العَصْرُ [34]: شَجَرةٌ كَبيرة.

و العَصْرُ: العَطِيَّةُ، و قد عَصَر.

و عَصَرْتُ العِنَبَ: وَلِيْتُه بنَفْسي. و اعْتَصَرْتُ: عُصِرَ لي.

و المِعْصَارُ: ما يُجْعَلُ فيه شي‌ءٌ لِيُعْصَرَ.

و العَصِيْرُ و العُصَارَةُ: ما تَحَلَّبَ. و هما أيضاً: بَقِيَّةُ الرُّطْب في أجْوَافِ الوَحْشِيّات إِذا [35] اجْتَزَأتْ.

و هو كَريمُ العُصَارَةِ و المُعْتَصَر: أي عِنْدَ المَسْألة.

و العُصَارَةُ: الغَلَّة، و فُسِّرَ قولُه تعالى: وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ [36] بِفَتْح الياء:

أي يَسْتَغِلُّون أرْضَهم و يَعْتَصِرُونَ من زَرْعِها.

و الاعْتِصارُ: أنْ يُخْرَجَ من إِنْسانٍ مالٌ بِغُرْمٍ أو غيره. و أنْ يُشْرَبَ الماءُ قليلًا قليلًا إذا غُصَّ بالطَّعام. و الارْتِجاعُ [37] في النِّحْلَة. و المَنْعُ. و الحَبْسُ، و‌

في الحديث: «يَعْتَصِرُ الوالدُ على وَلَدِه في ماله» [38].

و الالْتِجاء.

و العَصَرُ و العُصْرَة و المُعْتَصَر [و المُتَعَصَّر] [39]: المُلْتَجأ، و قد عاصَرْتُه‌


[32] في ك: و فعل كذلك ذلك عصراً.

[33] زيادة من ك.

[34] كذا في الاصلين، و في التهذيب و التكملة و القاموس: العصرة.

[35] في ك: إذ.

[36] سورة يوسف/ 49.

[37] و في مطبوع المحكم و اللسان و القاموس: «انتجاع العطية»، و هو تصحيف «ارتجاع» كما ذكر في التاج.

[38] ورد الحديث في العين و غريب أبي عبيد: 4/ 446 و التهذيب و الصحاح و المحكم و الفائق:

2/ 439 و النهاية: 3/ 101 و اللسان و التاج.

[39] زيادة من ك.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست