responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 304

و ضَرَّعَتِ القِدْرُ: حانَ إدْراكُها.

و تَضَرَّعَ الظِّلُّ: قَلَصَ و قَلَّ.

و التَّضَرُّعُ و التَّضْرِيْعُ: التَّقَرُّبُ في حُيُوْدٍ [22].

رضع:

رَضِعَ الصَّبِيُّ و رَضَعَ رَضَاعَةً و رَضَاعاً، و هو راضِعٌ و رَضِيْعٌ. و الأُمُّ مُرْضعٌ و مُرْضِعَةٌ. و اسْتَأجَرْنا مُرْضِعاً: أي ظِئْراً؛ كأنَّه اسمٌ لها؛ بغيرِ هاءٍ.

و لَئِيْمٌ رَاضِعٌ و رَضِيْعٌ و رَضّاعٌ، و قد رَضُعَ يَرْضُعُ رَضَاعَةً [23]، و رَضَعَ بالفتح أيضاً، و نُعِتَ به لأَنَّه يَرْضَعُ الناقةَ لئّلا يُسْمَعَ شُخْبُ اللَّبَن فَيُسْتَسْقىٰ، و قيل: لَئِيْمٌ راضِعٌ: هو الذي يَرْضَعُ الناسَ أي يَسْأَلُهم.

و الرّاضِعَتَانِ من الأَسْنَانِ: اللَّتانِ شُرِبَ عليهما اللَّبَن.

و الرَّضُوْعَةُ: الَّتي تُرْضِعُ كالحَلُوْبة.

و الرَّضَاعَةُ: اسْمٌ للدَّبُوْرِ، و قيل: لِرِيْحٍ [24] بينَ الدَّبُوْرِ و الجَنُوْب، و ذلك لأنَّها إِذا هَبَّتْ على اللِّقَاح [25] رَضِعَتْ ألْبانُها: أي قَلَّتْ.

و الرِّضْعُ: شَجَرٌ تَرْعاه الإِبلُ.

عضر:

العَضْرُ: حَيٌّ من اليَمَن.


[22] كذا في الأصلين، و له معنى مقبول. و في العباب و القاموس: «التقرب في روغان»، و نسب في العباب ذلك لابن عباد.

[23] و يليه في ك: «و رضيعاً»، و لعل ذلك من أوهام الناسخ.

[24] في ك: الريح.

[25] في ك: اللقاع.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست