responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 303

أيضاً. و مِثْلُه الضَّرِيْع. و رَجُلٌ ضَرَعٌ، و قومٌ ضَرَعٌ. و خَدُّه ضَارِعٌ، و جَنْبُه ضَارِعٌ [15]، و هو ضَارِعٌ.

و قد ضَرَعَ ضَرَعاً: أي تَضَرَّعَ. و قَوْمٌ ضَرَعَةٌ.

و الضَّرِيْعُ: يَبِيْسُ العِشْرِقِ [16]، و قيل: يَبِيْسُ كلِّ شَجَرةٍ. و نَبَاتٌ أخْضَرُ مُنْتِنُ الرِّيح يَرْمي به البَحْر. و الشَّرابُ الرَّقيق. و الجِلْدَةُ التي على العَظْم [17] تحت اللَّحْم من الضِّلَع. و نَبْتٌ في الماء الآجِنِ [18] له عُرُوقٌ لا تَصِل إلى الأَرض.

و شاةٌ ضَرِيْعَةٌ: عَظيمةُ الضَّرْع. و حَسَنَةُ الضَّرْع أيضاً.

و أضْرَعَتِ النّاقةُ، و هي مُضْرِعٌ: لِقُرْبِ النِّتَاجِ عند نُزول اللَّبَن.

و الضَّرْعُ: للشاة و البقرة و نحوِهما، و منهم مَنْ يجعلُه لكلِّ دابَّةٍ. و يُقال: ما لَهُ زَرْعٌ و لا ضَرْعٌ [19].

و المُضَارِعُ للشَّيْ‌ء: المُشابِهُ له.

و ضَرَّعَتِ الشَّمسُ: دَنَتْ من الغُروب أو غَابَتْ، و قد تُخَفَّفُ، و يُسْتَعمَل [20] في غيرها ممّا يدنو هو أو شَيْ‌ءٌ منه.

و ضَرَّعَ الرُّبُّ: إذا طَبَخْتَ العَصِيْرَ [21] فلم يَتِمّ طَبْخُه.


[15] «و جنبه ضارع» لم ترد في ك.

[16] كذا في الأصلين، و هو مقبول، و في المعجمات: الشبرق.

[17] في ك: مع العظم.

[18] في ك: الأحن.

[19] القول في العين و المحكم و الأساس و اللسان و التاج.

[20] في ك: و تستعمل.

[21] «العصير» لم يرد في ك.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست