اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 282
و الأَشَاعِرُ: هناتٌ في رَحِمِ النّاقةِ مثْلُ الثَّآليل [22]. و قيل: هي حُروفُ الحَياء.
و أشْعَرَ قلبي هَمّاً: أبْطَنَه.
و أشْعَرْتُ [23] الهَدْيَ: أَعْلَمْتَه بعَلامةٍ، و منه سُمِّيَ الجِراحاتُ:
المُشْعَرات.
و أشْعَرْتُ الخُفَّ و شَعَرْتُ و شعررتُ [24]: بَطَّنْته بالشَّعَر.
وَ شَعَرْتُ به شِعْراً و شِعْرَةً و شُعُوْراً: عَلِمْت، و قد قيل: شَعَرْتُه.
و الشِّعْرُ: القَريض [25]، يُجْمَعُ على الأَشْعَار و الشُّعُوْر. و يقولون: شِعْرٌ شَاعِرٌ؛ إِذا كان جيِّداً. و شَعَرَ: قالَ الشِّعْرَ. و شَعِرَ- بالكَسْر-: صارَ شاعراً.
و شَعَرْتُ المَرْأةَ: نمتَ معها في شِعَارٍ.
و شَعُرَ الشَّعِيْرُ- بالضمِّ- شَعَارةً: صارَ شَعيراً.
و شَعَائرُ الحَجِّ: أعْمالُه و عَلاماتُه، و الواحدةُ شَعِيْرَةٌ. و الشَّعِيْرَةُ أيضاً: البَدَنَةُ تُهْدىٰ [26] إلى بَيْتِ اللّٰه. و الثُّقَيْبُ الذي في فأسِ الّلجام. و مَخرجُ [27] الماءِ من رأسِ قَضيبِ البَعير. و حَديْدَةٌ أو فِضَّةٌ تُجْعَلُ مِسَاكاً لِنَصْلِ السِّكِّين حيثُ يُرَكَّبُ في النِّصاب. و من الحَلْي: ما يُتَّخَذُ أمْثالَ الشَّعِير.