responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 232

مَضْفورَةً ثم تُداخِلَ بَعْضَهُنَّ في بَعْضٍ حتّىٰ يَعُدْنَ كُعْكُبّاً، و قد كَعْكَبَتْ.

و كَعَّبَتِ المَرْأةُ كُبَّتَها: جَعَلَتْ لها كُعُوْباً أي حُروفاً. و يقولونَ للمَرْأةِ: ابْرُمي لي كَعْباً.

و الكُعْبَةُ: عُذْرَةُ الجارِيَة.

و أكْعَبَ الرَّجُلُ: انْطَلَقَ مُضارّاً لا يُبَالي ما وراءه.

كبع:

الكَبْعُ: وَزْنُ الدَّراهمِ و نَقْدُها.

و كَبَعَ يَدَه: أشَلَّها أو قَطَعَها.

بكع:

البَكْعُ: شِدَّةُ الضَّرْبِ المُتَتَابع.

و بَكَعْتُه بالأمْرِ: بَكَّتّه.

عبك:

ما ذُقْتُ عَبَكَةً: أي قِطْعَةً من الشَّيْ‌ء، أو كِسْرَةً. و قيل: ما ثَرَدْتَه من خُبْزٍ.

و العَبَكَةُ: العَبَامُ البَغِيْض.

و من أمْثالِهِم: «ما أُبالِيْهم [109] 1 عَبَكَةً [110] 1» أي وَذَحَةً [111] 1، و هي ما يَتَعَلَّق [112] 1 بذَنَب الشَّاء [113] 1 من البَوْل و البَعْر.


[109] في ك: و من أباليهم.

[110] المثل في أمثال أبي عبيد: 284 و الصحاح و مجمع الأمثال: 2/ 238 و نصه فيها: «ما اباليه عبكة».

[111] في ك: ودحه.

[112] في ك: تتعلق.

[113] في ك: الشاة.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست