اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 202
و العَقْمُ: المِرْطُ الأحمر. و قيل: كُلُّ ثَوْبٍ أحْمر. و قيل: ثَوْبٌ كانَ يُلْبَسُ في الجاهليَّة، و جَمْعُه عِقْمَةٌ مِثْل شِيْخَة. و قيل: ضَرْبٌ من الوَشْي [354] 3.
و عُقِمَتِ الرَّحِمُ عُقْماً: لِهَزْمَةٍ تَقَعُ فيها فلا تَقْبَلُ الوَلَدَ. و كذلك عُقِمَت المرأةُ و عَقِمَتْ، و هي مَعْقُوْمَةٌ و عَقِيْمٌ، و رَجُلٌ عَقِيْمٌ أيضاً [355] 3.
و الرِّيْحُ العَقِيْمُ: لا تُلْقِحُ [356] 3 شَجَراً و لا تُنْشِىء سَحاباً.
و الدُّنْيا عَقِيْمٌ: لا تَرُدُّ خَيْراً على صاحِبها.
و المُلْكُ عَقِيْم: لا يَنْفَعُ معه نَسَبٌ. و كذلك العَقْلُ العَقِيْمُ: و هو الذي لا يَنْفَعُ صاحِبَه.
و فَرَسٌ شَدِيْدُ المَعَاقِمِ: لِمَعَاقِدِ الأَرْسَاغ.
[357] الحديث في العين و غريب أبي عبيد: 4/ 71 و التهذيب و المقاييس و الصحاح و المحكم و الفائق: 3/ 16 و النهاية: 3/ 119 و اللسان، و في بعضها «أصلاب المشركين» و في بعض: «أصلاب المنافقين».
[358] في الأصل: «الاعقام»، و ما أثبتناه من ك و كتب اللغة.