اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 200
و كُلُّ طَريقٍ بَعْضُها خَلْفَ بَعضٍ: أعْقَابٌ؛ كأنَّها مَنْضُودةٌ عَقْبٌ [347] 3 على عَقْبٍ.
و المِعْقَبُ: الخِمَارُ. و نَجْمٌ يُهْتَدىٰ به [348] 3.
و العِقَابُ و العُقَابُ: الخَيْطُ الذي [349] 3 يُجْمَعُ به طَرَفا القُرْطِ في الأُذُن.
و المِعْقَابُ: المَرْأةُ وِلادَتُها أبَداً أنْ تأتيَ بذَكَرٍ بَعْدَ أُنْثَىٰ.
و العَقُوْبانِ: الخَشَبَتان تُنْصَبان على حَرْفَي البِئر.
و الإِعْقَابَةُ: سِمَةٌ في الأُذُن، و شَاةٌ مُعَاقَبَةٌ و مُعْقَبَةٌ.
و العُقَابُ: طائرٌ. و العَلَمُ الضَّخْم [13/ أ] تَشبيهاً به. و صَخْرَةٌ ناتِئةٌ في عُرْضِ جَبَلٍ أو جُولِ بئرٍ، و ربَّما كان في البئر من قِبَلِ الطَّيِّ إِذا زالت الصخرةُ عن مَوْضِعِها، و الذي يُسَوِّيها: مُعَقِّبٌ [350] 3. و مَسِيْلُ الماءِ إِلى الحَوْضِ.
(350) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل و مطبوع مختصر العين و التهذيب و التكملة. و قال في المحكم و اللسان و التاج: عقبها- بتشديد القاف-: سواها، و ضبطت في مطبوع المقاييس بضم فسكون فكسر، و في إحدى روايتي اللسان: أعقب طي البئر ... نضدها.