responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 149

و الإِقْعَاد [93] و القُعَاد [94]: داءٌ يأخُذ الإِبلَ في أوْراكها.

و المُقْعَدَة: البئرُ لم يُنْتَهَ بها إلى الماء.

و المُقْعَد: اسم رجلٍ كان يريشُ السِّهام. و اسم ضَرْبٍ من الزِّحاف؛ و هو نقصان حرفٍ من الفاصِلَة.

و أقْعَدَ أباه: كفاه الكَسْب.

و أقْعَدَ بالمكانِ و اقْعَنْدَد: أقام.

و القُعْدَة من الدوابّ: الذي يَقْتَعِدُه الرجلُ للركوب خاصةً. و من الأرض مقدارُ ما أخَذَ رجلٌ في قُعوده. و أن تقبضَ في الصراع بحُجزة رجلٍ فترفعه برجلَيْه و تكبّه على وجهه، و قد تقَعَّدْتَه.

و [يُقال] [95]: علينا قُعْدَتُك: أي مَرْكبُك متى شئت.

و القَعُوْد و القَعُوْدَة من الإِبل: يَقْتَعِدُهما الراعي فيركبهما [96] و يحمل عليهما زادَه. و البَكْرُ إِذا بَلَغَ الإِثْناءَ: قَعُوْد [97]، و يُجْمَع على القُعُد و القُعدات و القِعْدان.

و القَعُوْد: أربعة كواكب خلفَ النَّسر الطائر يسمّى [98] الصَّليب [99]. و هو من الجَبَل: المكان المستوي في أعلاه [100] 1.


[93] هو بالفتح بنص القاموس، و لكنه ورد بالكسر في الأصل و مطبوع مختصر العين و التهذيب و المحكم و اللسان.

[94] «و القعاد» لم يرد في ك.

[95] زيادة من ك.

[96] في ك: «تقتعدهما الراعي فتركبهما».

[97] هذا و هم من ابن عباد أوقعه فيه الخارزنجي، و قد علق عليه الأزهري في مقدمة التهذيب:

1/ 39، و يراجع في ذلك اللسان و التاج أيضاً.

[98] في التاج: «تسمى».

[99] في ك: «السليب».

[100] و في التاج هو القعدد و ذكره بعد: القعود كواكب .. الخ و لعله تصحيف.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست