بالعموم كما سبق، و يثبت به أيضا ان المراد من زيد هو الجاهل منها لحجّيّة مثبتات الاصول اللفظية، و الفرق بينه و بين الفرض المتقدم واضح، لكون الفرد المنتفى فيه حكم العامّ معلوما هناك مرددا بين وصفين و لا تأثير له في مراد المولى بخلافه هاهنا فان فردا كذلك مشكوك مردد بين فردين و فرقهما بالنسبة إلى مراد المولى مما لا يخفى.
و بالجملة لا يصح عطف احد المثالين على الأخرى في البحث كما في التقريرات و ان كانا متحدين نتيجة كما قلنا فتدبر.