وَ يَجِبُ التَّرَاوُحُ بِأَرْبَعَةِ رِجَالٍ يَوماً عِنْدَ الْغَزَارَةِ، وَ وُجُوبِ نَزْحِ الْجَمِيعِ، وَ لَوْ تَعسَّرَ جُمِعَ بَيْنَ الْمُقَدَّرِ وَ زَوَالِ التَّغَيُّرِ.
مَسَائِلُ:
[الأولى] الْمُضَافُ مَا لَا يَصْدُقُ عَلَيْهِ اسْمُ الْمَاءِ بِإِطْلَاقِهِ
وَ هُوَ طَاهِرٌ غَيْرُ مُطَهِّر مُطْلَقاً، وَ يَنْجَسُ بِالاتِّصَالِ بِالنَّجِسِ، وَ طُهْرُهُ إِذَا صَارَ مُطْلَقاً عَلَى الْأَصَحِّ، وَ السُّؤْرُ تَابِعٌ لِلْحيَوَانِ، وَ تُكْرَهُ سُؤْرُ الْجَلَّالِ وَ آكِلِ الجِيفِ مَعَ الْخُلوِّ عَنِ النَّجَاسَةِ وَ الْحَائِضِ الْمُتَّهَمَةِ وَ الْبَغْلِ وَ الْحِمَارِ وَ الْفَأْرَةِ وَ الْحَيَّةِ وَ وَلَدِ الزِّنَى.
الثَّانِيَةُ: يُسْتَحَبُّ التَّبَاعُدُ بَيْنَ الْبِئْرِ وَ الْبَالُوعَةِ
بِخَمْسِ أَذْرُعٍ فِي الصُّلْبَةِ أَوْ تَحْتِيَّةِ الْبَالُوعَةِ وَ إِلَّا فَسَبْعٌ، وَ لَا تَنْجُسُ بِهَا وَ إِنْ تَقَارَبَتَا إِلَّا مَعَ الْعِلْمِ بِالاتِّصَالِ.
الثَّالِثَةُ: النَّجَاسَةُ عَشْرَةٌ:
الْبَوْلُ وَ الْغَائِطُ مِنْ غَيْرِ الْمَاكُولِ ذِي النَّفْسِ، وَ الدَّمُ وَ الْمَنِيُّ مِنْ ذِي النَّفْسِ وَ إِنْ أُكِلَ، وَ الْمَيْتَةُ مِنْهُ، وَ الْكَلْبُ وَ الْخِنْزِيرُ وَ الْكَافِرُ وَ الْمُسْكِرُ وَ الْفُقَّاعُ، يَجِبُ إِزَالَتُهَا عَنِ الثَّوْبِ وَ الْبَدَنِ، وَ عُفِيَ عَنْ دَمِ الْجُرُوحِ وَ الْقُرُوحِ مَعَ السَّيَلَانِ، وَ عَنْ دُونِ الدِّرْهَمِ مِنْ غَيْرِ الثَّلَاثَةِ وَ تُغْسَلُ الثَّوْبُ مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا عَصْرٌ إِلَّا فِي الْكَثِيرِ وَ الْجَارِي، وَ يُصَبُّ عَلَى الْبَدَنِ مَرَّتَيْنِ فِي غَيْرِهِمَا، وَ كَذَا الْإِنَاءُ فَإِنْ وَلَغَ فِيهِ كَلْبٌ قُدِّمَ عَلَيْهِمَا مَسْحَةٌ بِالتُّرَابِ، وَ يُسْتَحَبُّ السَّبْعُ فِيهِ وَ كَذَا فِي الْفَأْرَةِ وَ الْخِنْزِيرِ وَ الثَّلَاثُ فِي الْبَاقِي، وَ الْغُسَالَةُ كَالمَحلِّ قَبْلَهَا.
الرَّابِعَةُ: الْمُطَهِّرَاتُ عَشْرَةٌ:
الْمَاءُ مُطْلَقاً، وَ الْأَرْضُ بَاطِنَ النعْلِ وَ أَسْفَلَ الْقَدَمِ، وَ الترَابُ فِي الْوُلُوْغِ، وَ الْجِسْمُ الطّاهِرُ فِي غَيْرِ المُتَعَدّي