وَ مَنْ أَجْرَى عَيْناً فَكَذَلِكَ وَ كَذَا مَنْ احْتَقَنَ شَيْئاً مِنْ مِيَاهِ الْغَيْثِ أَوْ السَّيْلِ، وَ مَنْ حَفَرَ بِئْراً مَلَكَ الْمَاءَ بِوُصُولِهِ إِلَيْهِ وَ لَوْ كَانَ قَصْدُهُ الانْتِفَاعَ وَ الْمُفَارَقَةَ فَهُوَ أَوْلَى بِهِ مَا دَامَ نَازِلًا عَلَيْهِ.
وَ مِنْهَا الْمَعَادِنُ
فَالظَّاهِرَةُ لَا يُمْلَكُ بِالْإِحْيَاءِ، وَ لَا يُقْطِعُهَا السُّلْطَانُ، وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَلَهُ أَخْذُ حَاجَتِهِ فَإِنْ تَوَافَيَا عَلَيْهَا وَ أَمْكَنَ الْقِسْمَةُ وَجَبَ وَ إِلَّا أُقْرِعَ، وَ الْبَاطِنَةُ تُمْلَكُ بِبلُوغِ نَيْلِهَا.