responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 219

بَلِ دِرْهمٌ، فَوَاحِدٌ. وَ لَوْ قَالَ: هَذِهِ الدَّارُ لِزَيْدٍ بَلْ لِعَمْرٍو، دُفِعَتْ إِلَى زَيْدٍ وَ غُرِّمَ لِعَمْروٍ قِيمَتَهَا إِلَّا أَنْ يُصَدِّقَهُ زَيْدٌ. وَ لَوْ أَشْهَدَ بِالْبَيْعِ وَ قَبْضِ الثَّمَنِ ثُمَّ ادَّعَى الْمُوَاطَأَةَ سُمِعَتْ دَعْوَاهُ وَ أُحْلِفَ الْمُقِرُّ لَهُ.

الْفَصْلُ الثَّالِثُ: فِي الْإِقْرَارِ بِالْنَسَبِ:

وَ يُشْتَرَطُ فِيهِ أَهْلِيَّةُ الْمُقِرِّ وَ إِمْكَانُ إِلْحَاقِ الْمُقرِّ بِهِ. فَلَوْ أَقَرَّ بِبُنُوَّةِ الْمَعْرُوفِ بِنَسَبِهِ أَوْ بِبُنُوَّةِ مَنْ هُوَ أَعْلَى سِنًّا أَوْ مُسَاوِياً أَوْ أَنْقُصُ بِمَا لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِتَوَلُّدِهِ مِنْهُ بَطَلَ.

وَ يُشْتَرَطُ التَّصْدِيقُ فِيمَا عَدَا الْوَلَدَ الصَّغِيرَ وَ الْمَجْنُونَ وَ الْمَيِّتَ وَ عَدَمُ الْمُنَازِعَ.

فَلَوْ تَنَازَعَا اعْتُبِرَتِ الْبَيِّنَةُ، وَ لَوْ تَصَادَقَ اثْنَانِ عَلَى نَسَبٍ غَيْرِ التَّوَلُّدِ صَحَّ وَ تَوارَثَا وَ لَمْ يَتَعَدَّهُمَا التَّوَارُثُ وَ لَا عِبْرَةَ بِإِنْكَارِ الصَّغِيرِ بَعْدَ بُلُوغِهِ.

وَ لَوْ أَقَرَّ الْعَمُّ بِأَخٍ دَفَعَ إِلَيْهِ الْمَالَ فَلَوْ أَقَرَّ الْعَمُّ بَعْدَ ذَلِكَ بِوَلَدٍ وَ صَدَّقَهُ الْأَخُ دَفَعَ إِلَيْهِ الْمَالَ وَ إِنْ أَكْذَبَهُ لَمْ يُدْفَعْ إِلَيْهِ وَ أُغْرِمَ الْعَمُّ لَهُ مَا دَفَعَ إِلَى الْأَخِ.

وَ لَوْ أَقَرَّتِ الزَّوْجَةُ بِوَلَدٍ فَصَدَّقَتْهَا الْإِخْوَةُ أَخَذَ الْمَالَ وَ إِنْ أَكْذَبُوهَا دَفَعَتْ إِلَيْهِ الثُّمُنَ، وَ لَوِ انْعَكَسَ دَفَعُوا إِلَيْهِ ثَلَاثَةَ الْأَرْبَاعِ، وَ لَوْ أَقَرَّ الْوَلَدُ بِآخَرَ دَفَعَ إِلَيْهِ النِّصْفَ، فَإِنْ أَقَرَّا بِثَالِثٍ دَفَعَا إِلَيْهِ الثُّلُثَ وَ عَلَى هَذَا وَ مَعَ عَدَالَةِ اثْنَيْنِ يَثْبُتُ النَّسَبُ وَ الْمِيرَاثُ وَ إِلَّا فَالْمِيرَاثُ حَسْبُ.

وَ لَوْ أَقَرَّ بِزَوْجٍ لِلْمَيِّتَةِ أَعْطَاهُ النِّصْفَ إِنْ كَانَ الْمُقِرُّ غَيْرَ وَلَدِهَا وَ إِلَّا

اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست