responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 17

حديثا. «15» رسالة في قصر من سافر بقصد الإفطار و التّقصير. «16» إجازة مبسوطة حسنة و عدّة إجازات. «17» كتاب المزار. «18» كتاب الاستدراك.

«19» الدّرة الباهرة من الأصداف الطّاهرة. «20» المسائل المقداديّات.

«21» شرح قصيدة أبي الحسن عليّ ابن الحسين الشّهير بالشّفهيني الحلّي في مدح أمير المؤمنين (عليه السّلام).

سبب قتل الشّهيد و كيفيتّه و تاريخه:

في أمل الآمل: كانت وفاته سنة 786 التّاسع من جمادى الأولى قتل بالسّيف ثمّ صلب ثمّ رجم بدمشق في دولة بيدمر و سلطنة برقوق بفتوى القاضي برهان الدّين المالكيّ و عباد بن جماعة الشّافعيّ بعد ما حبس سنة كاملة في قلعة دمشق و في مدّة الحبس ألّف اللّمعة الدّمشقيّة في سبعة أيّام و ما كان يحضره من كتب الفقه غير المختصر النّافع و كان سبب حبسه و قتله أنّه وشي به رجل من أعدائه و كتب محضرا يشتمل على مقالات شنيعة و شهّد بذلك جماعة كثيرة و كتبوا عليه شهاداتهم و ثبت ذلك عند قاضي صيدا ثمّ أتوا به إلى قاضي الشّام فحبس سنة ثمّ أفتى الشّافعيّ بتوبته و المالكيّ بقتله فتوقّف في التّوبة خوفا من أن يثبت عليه الذّنب و أنكر ما نسبوه إليه فقالوا: قد ثبت ذلك عليك، و حكم القاضي لا ينقض و الإنكار لا يفيد، فغلب رأي المالكيّ لكثرة المتعصّبين عليه فقتل ثمّ صلب و رجم ثمّ أحرق (قدّس اللّه روحه) سمعنا ذلك من بعض المشايخ و ذكره أنّه وجده بخطّ المقداد تلميذ الشّهيد «1 ه» و كان ذلك في عهد برقوق إذ كان هو السّلطان بمصر و نائبه بالشّام بيدمر و ذلك في عصر السّلطان با يزيد العثمانيّ و لم تكن الشّام داخلة في حكمه. و رأيت في آخر نسخة مخطوطة من كتاب البيان للشّهيد ما صورته: قتل المصنّف بدمشق في رحبة القلعة ممّا يلي سوق الخيل ضحى يوم الخميس تاسع شهر جمادى الأولى سنة 786 و صلب و بقي معلّقا هناك إلى قرب العصر ثمّ أنزل و أحرق «1 ه» و عن خطّ ولده أبي طالب محمّد علي ظهر إجازة أبيه لابن الخازن ما صورته: استشهد والدي الإمام العلّامة كاتب الخطّ الشّريف شمس

اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست