responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 536

حديث الأمر بالقتل عليه. و من هذا النوع: «الرثيلا» بضم الراء و فتح الثاء المثلاثة و تمد؛ كما قاله الجاحظ قال: و تسمى عقرب الحيات؛ لأنها تقتل الحيات و الأفاعى.

و قال أبو عمر موسى القرطبى الإسرائيلى: «الرثيلا» اسم يقع على أنواع كثيرة من الحيوانات، و قيل: إنها ستة أنواع، و قيل: ثمانية، و كلها من أصناف العنكبوت. و ذكر حذاق الأطباء أن أعظم هذه الأنواع شرّا: المصرية، أما النوعان الموجودان فى البيوت فنكايتهما قليلة، و منها نوع له زغب يسمونه أهل مصر: أبا صوفة. و نهش هذه الأنواع كلها قريب من لسع العقرب، و من خواصها أن شرب دماغها مع شي‌ء من الفلفل ينفع من سمها.

و عن علىّ- كرم اللّه وجهه-: طهروا بيوتكم من نسج العنكبوت، فإن تركه فى البيوت يورث الفقر.

و فى «حياة الحيوان»: أن ما ينسجه العنكبوت من ظاهر جلدها لا من جوفها. و الذي فى كلام ابن حجر أنه طاهر؛ لأنه من لعابها. كذا قال بعضهم و عبارته فى «التحفة» و عن «العدة» و «الحاوى»: الجزم بنجاسة نسج العنكبوت، و يؤيده فى قول الغزالى و القزوينى: إنه من لعابها، مع قولهم إنها تتغذى بالذباب الميت. لكن المشهور الطهارة كما قاله السبكى و الأذرعى، أى لأن نجاسته تتوقف على تحقق كونه من لعابها، و أنها لا تغتذى إلا بذلك و إن ذلك النسج قبل احتمال طهارة فمها، و أنّى لواحد من هذه الثلاثة ..

انتهى.

(حماه) أى المحل الذي احتمى فيه و اختفى به من أعدائه، و معنى حمايتهما له صلى اللّه عليه و سلم: أن اللّه تعالى أرسل حمامتين وحشيتين- يقال: إن حمام الحرم من نسلهما- و عنكبوتا، فباض الحمام فى فم الغار، و نسج العنكبوت على وجهه، فلما جاء الكفار حوالى الغار ينظرون فأعماهم اللّه تعالى، قال أبو بكر: نظرت إلى أقدامهم فوق رءوسنا فقلت: يا رسول اللّه لو أن أحدهم نظر

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست