responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 146

للإشارة إلى أنه مختلف فيه، فيكون من عنده- بعد إخراج محمد بن مسلمة منهم ستة لا سابع لهم، و إلا فما معنى قوله لا سابع لهم، و قد علمت ما رد به السخاوى فالمنافاة فى قول القاضى باقية [1].

فائدة

ذكر القاضى عياض أن أول من تسمى قبله صلى اللّه عليه و سلم بمحمد: محمد بن سفيان، و اليمن تقول: بل محمد بن اليحمد.

و ذكر ابن الجوزى أن أول من سمى فى الإسلام بمحمد: محمد بن حاطب.

[أسمائه الشريفة]

[2]

(لطيفة):

قال السخاوى: ذكر الحسين بن محمد الدامغانى‌ [3] فى كتابه «شوق العروس و أنس النفوس» نقلا عن كعب الأحبار أنه قال: اسم النبيّ صلى اللّه عليه و سلم عند أهل الجنة عبد الكريم، و عند أهل النار عبد الجبار، و عند أهل العرش عبد الحميد، و عند سائر الملائكة عبد المجيد، و عند الأنبياء عبد الوهاب، و عند الشياطين عبد القهار، و عند الجن عبد الرحيم، و فى الجبال عبد الخالق، و فى البر عبد القادر، و فى البحر عبد المهيمن، و عند الحيتان عبد القدوس، و عند الهوام عبد الغياث، و عند الوحوش عبد الرزاق، و عند السباع عبد السلام، و عند البهائم عبد المؤمن، و عند الطيور عبد الغفار، و فى التوراة موذموذ، و فى الإنجيل طاب طاب، و فى الصحف عاقب، و فى الزبور فاروق، و عند اللّه طه‌


[1] انظر: سبل الهدى و الرشاد (1/ 503)، المحبر لابن حبيب ص (130)، إنسان العيون (1/ 128).

[2] أفردها بالتأليف جماعة، منهم السيوطى: «الرياض الأنيقة»، «تذكرة المحبين فى أسماء سيد المرسلين».

[3] هو محمد بن على بن محمد بن حسن بن عبد اللّه، أبو عبد اللّه الدامغانى (398- 478 ه) ولد بدامغان و تفقه بها، ثم رحل إلى بغداد، و ولى القضاء بها، و له مصنفات منها: «الزوائد و النظائر فى غريب القرآن». انظر:

الأعلام (6/ 276)، سير أعلام النبلاء (18/ 485).

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست