responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء(ع) وعقيلة الوحي المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 114

و قال من قصيدة أخرى:

أ لم تعلموا أنا وجدنا محمدا * * * نبيا كموسى خطّ في أول الكتب‌

أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى‌ * * * و يصبح من لم يجن ذنبا كذي ذنب‌

أ ليس أبونا هاشم شدّ أزره‌ * * * و أوصى بنيه بالطعان و بالضرب‌

و قال مخاطبا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من قصيدة أخرى:

أنت النبي محمد * * * قرم أغرّ مسوّد

لمسوّدين أكارم‌ * * * طابوا و طاب المولد

و لقد عهدتك صادقا * * * بالقول لا تتزيّد

ما زلت تنطق بالصواب‌ * * * و أنت طفل أمرد

أنى تضام و لم أمت‌ * * * و أنا الشجاع العربد

و كان ممّا نادى معلنا:

يا شاهد اللّه عليّ فاشهد * * * أني على دين النبي أحمد

من شك في الدين فإنّي مهتدي‌

الى كثير من أمثال هذه الدرر و الغرر، الدالة على علوّ مكانته في الإيمان، و حسن بلائه في حمايته لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و جدّة زينب لأبيها: فاطمة بنت أسد بن عبد مناف بن هاشم، زوجة أبي طالب عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أول هاشمية ولدت لهاشمي.

كانت من السابقات الى الإسلام، فحسن إسلامها، و أوصت الى النبي صلّى اللّه عليه و آله إذا حضرتها الوفاة، فقبل وصيتها، و كفّنها بقميصه، و صلّى عليها و نزل في لحدها، فاضطجع معها فيه.

فقال له بعض أصحابه: ما رأيناك صنعت بأحد هذا الصنع.

فقال: «إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، و اضطجعت معها في قبرها ليهون عليها».

هذا نسب العقيلة.

اسم الکتاب : الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء(ع) وعقيلة الوحي المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست