responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87

ولذا كان ظاهر قولنا: هذان زيدان بيان إسمهم، لا ذاتهما بخلاف قولنا: هذا زيد.

الكلام في المعاني الإضافية

(الثاني): لا يخفى أن بعض المفاهيم الإضافية ونحوها قد يختلف صدقها باختلاف ما يصحح اعتباره، كعنوان الكبير الذي يصدق (تارة): بلحاظ العموم (وأخرى): بلحاظ الحجم (وثالثة): بلحاظ الشأن والأهمية (ورابعة): بلحاظ السن. ومثل ذلك وإن لم يوجب الاختلاف في المفهوم، بل في معيار الصدق الذي هو نحو من الاختلاف المصداقي. إلا أن الظاهر عموم ملاك المنع المتقدم له، فيمتنع استعمال اللفظ في الإضافة الخاصة الخارجية بلحاظ أكثر من مصحح واحد لاعتباره، لأن ماهو موضوع الغرض والأثر والأحكام ليس هو الإضافة بنفسه، بل منشأ انتزاعها المختلف باختلاف اعتباره، فلابد من أخذ منشأ الاعتبار قيداً فيها ضمناً في مقام الحكم عليه، ويمتنع ملاحظة أكثر من منشأ اعتبار واحد بخصوصيته، وأخذه قيداً في مقام الاستعمال، بعين ملاك امتناع استعمال اللفظ في أكثر من معنى. إلا أن يكون بين مناشئ اعتبار الإضافة جامع عرفي فيمكن أخذه وحده نظير استعمال اللفظ في القدر المشترك بين معانيه. نعم لو لم يكن الاستعمال بلحاظ الإضافة الخارجية، لم يحتج لملاحظة منشأ الاعتبار بخصوصيته، وأمكن إرادة العموم، كما هو الحال في موارد شرح مفهوم الإضافة.

الكلام في بطون القرآن المجيد

(الثالث): ورد في بعض النصوص أن للقرآن ظهراً وبطن[1]، وفي آخر أن له ظاهراًوباطن[2]، وفي ثالث: أن له بطناً وللبطن ظهر[3]،


[1]الوسائل ج:18باب:13من أبواب صفات القاضي حديث:17،وتفسير العياشي ج:1ص:11.

[2] الوسائل ج:18 باب:13 من أبواب صفات القاضي حديث:39.

[3] تفسير العياشي ج:1 ص:12.

اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست