ولنكتف بما ذكرنا من الكلام في الاضطرار، حيث يغني عن الكلام فيما أطالوا فيه من حكم الخروج عن الأرض المغصوبة لمن دخلها بسوء اختياره، لأن المهم من ذلك هو إمكان التقرب بالعبادة المبنية على التصرف في المغصوب حال الخروج، وقد ظهر حاله مما سبق. وأما نفس حكم الخروج فلايهم الكلام فيه بعد المفروغية عن لزومه عقلاً ولولتجنب أشدالمحذورين. ومنه سبحانه نستمد التوفيق، والحمد لله رب العالمين.