responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 380

لكثرة مخالفته لظواهر الكتاب، ومسألة الدوران بين التخصيص والنسخ التي يظهر الحال فيها ما يأتي في مباحث الجمع العرفي من التعارض عند الكلام في الدوران بينه وبين النسخ، ومسألة العمل بالعام قبل الفحص عن المخصص التي يظهر الحال فيها مما يأتي في خاتمة مباحث الاجتهاد والتقليد من الكلام في وجوب الفحص عن الأدلة.

كما أنهم خصوا المجمل والمبين بمقصد خاص من مباحث الألفاظ، تعرضوا فيه لتعريفهما ولبعض صغرياته. ولا مجال لصرف الوقت في ذلك بعد كون مفهومهما بالمقدار الذي يحتاج إليه في مقام العمل من المفاهيم العرفية الجلية، وعدم انضباط صغرياتهم، لأنهاكماتتبع الظهورات النوعيةالمنضبطة تتبع القرائن الخاصة غيرالمنضبطة، وتتبع تحديد مفاهيم المفردات وعدمه. فيتعين إيكالها لنظر الفقيه عند النظر في الأدلة.

وبذلك ينتهي الكلام في المقام الأول من الأصول النظرية الخاص بمباحث الألفاظ. والحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست