responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 260

و لكن بقيد الألفاظ الخاصة الموضوعة للدلالة عليها، المتّحدة بتلك المعاني اتّحادا جعليّا لا بالألفاظ الغريبة عنها؛ إذ من المعلوم أنّ للّفظ أنسا و ملابسة مع المعنى الموضوع له المستعمل فيه، و نفورا و وحشة من المعنى غير الموضوع له.

و على كلّ فالصراحة اللاّزمة-و لا سيما في العقود اللازمة-توجب استعمال الألفاظ الدالّة على المعاني المقصودة بالوضع و المطابقة، لا بالمجاز و الكناية، فضلا عن الغلط. فاللاّزم أن تكون المادة هكذا: العبرة في العقود للمقاصد و المعاني مع الألفاظ و المباني» . [1]

و أمّا قاعدة (العقود تابعة للقصود) فهي قاعدة مستقلّة تبحث في مكانها المناسب.

و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين‌


[1] . تحرير المجلّة 1: 210.

اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست