نظر إليه عمر وقال : ليس لي أنْ أوافقك على طلبك ، فنحن مسلمون وأنت لستَ مسلماً ، ومثل هذا الزواج غير جائز في الإسلام .
فقال الطبيب اليهودي : إذا كان هذا هو حُكم الإسلام ، فكيف زوج نبيَّكم ابنته عليَّاً (عليه السلام) ؟
فغضب الخليفة وقال له : عليٌّ (عليه السلام) كان مِن كبار المسلمين .
فقال اليهودي : إذا كنتم تعتبرونه مسلماً ، فلماذا ـ إذن ـ تلعنونه وتسبُّونه في المجالس ؟! فالتفت عمر إلى الحاضرين وقد بدا التأثُّر على ملامحه وقال لهم : أجيبوا على سؤاله .
سكت الجميع وأطرقوا برؤوسهم خَجلاً ، وخرج الطبيب اليهودي دون أنْ يحظى بجواب [1] .