قالت : يا رسول الله ، إنِّي قد أبطأت عليهم وأخاف أنْ يضربوني .
فقال لها رسول الله : مُرِّي بين يديَّ ودُلِّيني على أهلك .
فجاء رسول الله حتَّى وقف بباب دارهم ، ثمَّ قال :السلام عليكم يا أهل الدار . فلم يُجيبوه ، فأعاد السلام فلم يُجيبوه ، فأعاد السلام ، فقالوا : عليك السلام يا رسول الله ، ورحمة الله وبركاته ، فقال لهم : ما لكم تركتم إجابتي في أوَّل السلام والثاني .
قالوا : يا رسول الله ، سمعنا سلامك فأحببنا أنْ نستكثر منه .
فقال رسول الله : إنَّ هذه الجارية أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها .