فرجعت وأخبرته فقال : يا ويلا ! ومَن ينفكُّ مِن الذنوب والخطايا ، فأنا ـ إذاً ـ خالد في النار .
فرجعت المرأة ، فقالت لفاطمة (عليه السلام) ما قال زوجها ، فقالت فاطمة (عليها السلام) : (قولي له ليس هكذا ، إنَّ شيعنا مِن خيار أهل الجَنَّة ، وكلُّ مُحبِّينا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا ليسوا مِن شيعتنا ، وهم مع ذلك في الجَنَّة بعدما يُطهَّرون ، ولكنْ إنَّما يُطهَّرون مِن ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو عَرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطَّبق الأعلى في جَهنَّم بعذابها ، إلى أنْ نستنقذهم بحُبِّنا منهم ، أو ننقلهم بحضرتنا) [1] .