تحتها مَليَّاً مِن النهار ، ثمَّ تفرَّقت الجادَّة جادَّتين ، فأخذ الشابُّ في واحدة ، وأخذ الراهب في واحدة ، فإذا السحابة مع الشابِّ ، فقال الراهب : أنت خيرٌ مِنِّي ، لك استُجيب ، ولم يُستجَب لي ، فأخبرني ما قِصَّتك ، فأخبره بخبر المرأة .
فقال : غُفر لك ما مضى ؛ حيث دخلك الخوف ، فانظر كيف تكون فيما تستقبل) [1] .