و قيل: الخطأ: فعل أو قول يصدر عن الإنسان بغير قصده بسبب ترك التثبت عند مباشرة أمر مقصود سواه.
و قيل: الخطأ يذكر و يراد به ضد الصواب، و منه سمى الذنب خطيئة، و منه قوله تعالى: إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً (31) [3]، هو ضد الصواب لا ضد العمد.
و يذكر الخطأ و يراد به ضد العمد كما في قوله تعالى: وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً[4]، و قوله (صلى اللّه عليه و سلّم): «رفع عن أمتي الخطأ و النسيان» [5].
- و السفر: هو الخروج على قصد المسير إلى موضع بينه و بين ذلك الموضع مسيرة ثلاثة أيام فما فوقها سير الإبل و مشي الأقدام [6].
- و الإكراه: حمل الغير على أمر يكرهه و لا يريد مباشرته لو لا الحمل عليه [7].
و الإكراه نوعان[8]: 1- إكراه ملجئ: و هو الذي لا يبقى للشخص معه قدرة و لا اختيار، كإلقاء