قال الآمدي [5]: و الحق في ذلك أن يقال: الخاص يطلق باعتبارين:
الأول: و هو اللفظ الواحد الذي لا يصلح مدلوله لاشتراك كثيرين فيه كأسماء الأعلام من زيد و عمرو و نحوه.
الثاني: ما خصوصيته بالنسبة إلى ما هو أعم منه.
وحده: أنه اللفظ الذي يقال على مدلوله، و على غير مدلوله، لفظ آخر من جهة واحدة كلفظ الإنسان، فإنه خاص، و يقال على مدلوله و على غيره، كالفرس و الحمار، لفظ الحيوان من جهة واحدة.