responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 149

و قيل: هو الدال على الواحد عينا، كقولك زيد و عمرو.

و قد يكون اللفظ خاصا بالنسبة عاما بالنسبة، كالنامي، فإنه خاص بالنسبة إلى جسم، عام بالنسبة إلى الحيوان‌ [1].

و قيل: الخاص: هو اللفظ الدال على مسمى واحد [2].

و يراد بالمسمى الواحد ما هو أعم من أن يكون فردا أو نوعا أو صنفا.

و قيل: هو ما دل على كثرة مخصوصة [3].

و قيل: هو ما لا يتناول شيئين فصاعدا [4].

قال الآمدي‌ [5]: و الحق في ذلك أن يقال: الخاص يطلق باعتبارين:

الأول: و هو اللفظ الواحد الذي لا يصلح مدلوله لاشتراك كثيرين فيه كأسماء الأعلام من زيد و عمرو و نحوه.

الثاني: ما خصوصيته بالنسبة إلى ما هو أعم منه.

وحده: أنه اللفظ الذي يقال على مدلوله، و على غير مدلوله، لفظ آخر من جهة واحدة كلفظ الإنسان، فإنه خاص، و يقال على مدلوله و على غيره، كالفرس و الحمار، لفظ الحيوان من جهة واحدة.

159- الخبر:

الخبر: ما احتمل الصدق و الكذب لذاته‌ [6].


[1] الإيضاح ص 18.

[2] كشف الأسرار عن أصول البزدوي 1/ 30، إرشاد الفحول ص 141.

[3] إرشاد الفحول ص 146.

[4] شرح المحلي على الورقات مع حاشية النفحات ص 80.

[5] الإحكام للآمدي 2/ 289.

[6] حاشية النفحات ص 39.

اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست